موسوعة الأديان

2- عن طريق الإعلام:


وهذا الجزء يتمثل في البثِّ الإعلامي على اختلافه من مرئي ومسموع، وحيلهم في جذب المستمعين إليهم، وعرضهم لعقيدتهم في صورة سهلة محببة، مع التشجيع السخي بالهدايا والجوائز المختلفة لكل من يطلب التعامل معهم، ولكي تقف على حقيقة كثرة الإذاعات التنصيرية في العالم، ونشاطهم القوي في تلك الإذاعات، والفائدة الكبيرة التي يحصلون عليها من وراء ذلك البثِّ الهائل، أحب أن تقف على الأمور الآتية:
الرابطة الكاثوليكية للراديو والتلفزيون ومقرها سويسرا، وتضمُّ مائة محطة إذاعية كاثوليكية.
الرابطة العالمية للإذاعة المسيحية، ومقرها جنيف.
الاتحاد العالمي للاتصالات المسيحية أنشئ في لندن سنة (1968) م.
الرابطة الدولية للإذاعيين المسيحيين، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
جمعية التنصير العالمية بالراديو، ومقرها نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتبعها إذاعة حول العالم من إذاعة مونت كارلو.
الهيئة التنصيرية العالمية في هونج كونج.
الاتحاد الفلبيني للإذاعيين الكاثوليك، ومقره تايلند.
وقد بلغ عدد الإذاعات التنصيرية في عام (1980) م، أكثر من (35) هيئة ومؤسسة إذاعية دولية، وقد بلغ عدد المحطات التي تمتلكها أو تستأجرها الطائفة المعمدانية وحدها أكثر من (100) محطة تنصيرية في أكثر من (80) بلداً، وقد عقدت عدة مؤتمرات لبحث أفضل الوسائل وأنجحها لكيفية إيصال الإذاعات التنصيرية إلى كل المستمعين في العالم، فعقدوا مؤتمرا في زامبيا سنة (1961) م، حضره مندوبون من أمريكا وأوربا وأفريقيا، وخرجوا بقرارات بهذا الشأن.
ثم عقدوا مؤتمرا في روما عام (1965) م.
ثم عقدوا مؤتمرا في سويزلندا عام (1980) م.
ثم عقدوا مؤتمرا في تنزانيا (9999) عام (1981) م، وكل تلك المؤتمرات تهدف إلى بحث أنجح الوسائل في البثِّ الإذاعي، وتطوير برامجه، واستحواذها على المستمعين، وتعمل الآن عدة محطات إذاعية من أمثلتها:
1- إذاعة راديو الفاتيكان، وهي إذاعة دولية مسيحية تمتلك أقوى أجهزة بثٍّ على مستوى العالم، تأسَّست عام (1931) م، تذيع بأكثر من (47) لغة من بينها اللغة العربية، تهتمُّ بأخبار العالم المسيحي وأخبار البابا والأمور الدينية بصفة خاصة، وهم يدسون في نشراتهم بالعربية الوعظ والمصطلحات المسيحية دون أن يشعر المستمع بتعمدهم ذلك.
إذاعة حول العالم (موناكو( تهتمُّ بالتنصير، وتقدم برامجها بخمسة وسبعين لغة لم ترتبط بأية طائفة دينية مسيحية، بل فضلت أن تعمل تحت اسم الهيئة التي تنتمي إليها، وقد اشتملت على برامج متنوعة لجذب المستمع، وفيها دسٌّ على الإسلام، وتعريض بتعاليمه، ومدح للنصرانية والمنصِّرين، وتحبيبهم إلى المستمع.
إذاعة ( صوت الأمل).
إذاعة ( صوت الغفران).
إذاعة ( صوت الشبيبة).
إذاعة (صوت المحبة والوفاء).
إذاعة (المركز المعمداني).
إذاعة ( مقدم الحق).
إذاعة (مركز النهضة).
إذاعة (صوت الإصلاح).
إذاعة ( نور على نور) مرسيليا.
إذاعة (المدرسة الإنجيلية).
إذاعة ( صوت كلمة الحياة) إسبانيا.
إذاعة (نداء الرجاء).
إذاعة (دار الهداية) سويسرا.
إذاعة (ميجانوسا) إندونيسيا.
إذاعة (إدفنت) إندونيسيا.
(الإذاعة الإنجيلية) إندونيسيا.
إذاعة (زيون ) إندونيسيا.
إذاعة ( تليستار) زائير.
إذاعة (صوت الإنجيل) إثيوبيا.
إذاعة ( صوت الحق) لبنان.وهناك إذاعات كثيرة تحت أسماء مختلفة، ولا يزالون يعملون بجِدٍّ في إنشاء الإذاعات في كل منطقة يصطادونها في سباق حثيث   عن ((الإذاعات التنصيرية))، (ص 62- 76.
ومن ذلك قولهم:
 المسيح هو الرب.
المسيح هو الله والإنسان معا.
المسيح هو المخلِّص المبارك.
المسيح هو مخلِّص الإنسانية من خطاياها.
المسيح هو الذي صلب من أجلنا.
المسيح هو الذي صلب من أجل سعادتنا.
المسيح هو الذي رفض وصلب من قبل اليهود.
المسيح هو الذي تألم ليحمل خطايا البشر جميعا في جسده عندما مات على الصليب.
المسيح هو الذي قدَّم جسده ذبيحة على الصليب.
اختار أن يموت بديلا عنا آخذا عقاب دينونة ذنوبنا.
المسيح هو سيد العذاب والألم.
المسيح هو الذي قدَّم جسده ضحية وفداء على خشبة الصليب.
المسيح هو الذي مات طوعا واختيارا؛ لكي يدفع عقاب خطاياك.
المسيح هو آدم الثاني.
المسيح هو القادر أن يغير نظرتك وفكرك.
المسيح هو الذي يضمن لك الحاضر والمستقبل.
المسيح هو الذي ينقلك من الفكر الجسدي الشهواني إلى الفكر الروحي.
المسيح هو السلام.
المسيح هو مفتاح بيت الفرج.
المسيح هو حامل بشارة السلام.
المسيح هو زهرة الفرح والحرية للبشرية كلها.
المسيح هو الذي تحمَّل الآلام والعار والعذاب والاحتقار من أجل أن يعطينا سلامتنا مع الله الأب في السماء.
المسيح هو الوحيد الذي يمكن أن تعتمد عليه وتثق به.
المسيح هو الطريق الذي تسلم له الحياة.
المسيح هو الطريق الوحيد إلى الله.
المسيح هو الذي مات من أجل أن نجد الطريق إلى الله.
المسيح هو محبة، والمحبة هي صليب المسيح الذي عُلِّق فوقه.
المسيح هو الطريق إلى الحياة الروحية.
المسيح هو الذي فتح أبواب الحياة على مصراعيها.
المسيح هو الحياة الأبدية وبدونه يكون الموت والعذاب الأبدي.
قيامة المسيح هي قهر الموت عدو الإنسان اللدود.
الإيمان بالمسيح الذي ييسر مشاكل الحياة.
الإيمان بالمسيح هو الخط الفاصل بين السماء وبين الجحيم.
الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد لتحقيق السعادة.
الإيمان بالمسيح وعمله الكامل على الصليب هو طريق الحياة الأبدية كما رسمه الله.
-عن طريق الدعايات لكتابهم الذي يقدسونه:
حينما أحسَّ النصارى بضعف كتابهم الذي يطلقون عليه ( الكتاب المقدس) اخترعوا له أيضا أوصافا ليكملوا ما شعروا به من النقص، وقد أحببت أن تطَّلع عليها أخي القارئ فيما يلي:
الإنجيل هو الكتاب الذي رسم الله فيه طريق الحياة الأبدية.
الإنجيل هو الإيمان.الإنجيل هو كلمة الله   ويعترفون أن الأناجيل ليست هي كلام الله.
الإنجيل هو الطريق الوحيد للحصول على راحة وسلامة القلب، وصحة النفس.
الإنجيل من أسهل وأوضح الكتب.الإنجيل كتاب نحبه. يعترفون بضياع إنجيل عيسى، الذين لا يؤمنون بالإنجيل، هم أصحاب القلوب والعقول المظلمة   ولكنهم لا يطبقونه هم أيضا.
الإنحراف والفساد والرشوة والانحلال الأخلاقي تأتي بسبب ترك الإنجيل.
-عن طريق مدحهم لدينهم:
وصدق من قال: (القرد في عين أمه غزال). إن النصارى يدركون أكثر من غيرهم خواء عقيدتهم وهزالها، فذهبوا يمتدحونها، يعظِّمون من قدرها؛ لعلها ترتفع في أعين الناس، ومن ذلك قولهم:
المسيحية هي طريق القداسة والمحبة والإيمان العميق.
المسيحية هي الكمال الأخلاقي، والكمال الأدبي، والتطابق بين المعرفة العقلية والتطبيق الحياتي.
المسيحية هي لقب الحياة كاملة، وليست لقبا لدولة أو مجموعة دول.
المسيحي هو الذي يعيش حسب قدوة المسيح ومثله.


انظر أيضا: