موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الرابع والعِشرونَ: علي مُحَمَّد أبو المَكارِم (ت: 1436هـ)


علي مُحَمَّد أبو المكارم، المِصْريُّ، اللُّغَويُّ، النَّحْويُّ.
مَوْلِدُه:
وُلِد بصقليَّةَ سَنةَ أربعٍ وخمسينَ وثلاثِ مِائةٍ وألْفٍ.
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
الأَديبُ الرُّوائيُّ، المُفكِّرُ، كان طَلَّاعَ ثَنايا، واسِعَ الحِفظِ، مِنَ النَّابهينَ الَّذينَ عُرِفوا ببُعدِ مُرتَقَى الهمَّةِ، فلا تَكادُ تَرَى مَجالًا إلَّا وله فيه إسهامٌ جَلِيٌّ، وما زالُ العَطاءُ والتَّفاني ميسَمًا مِن أماراتِه إلَى أنِ استَوفى أنفاسَه، مُلقيًا عَصا التَّسْيارِ، كان يُثيرُ حَيثُما حَلَّ الجَدَلَ والنِّقاشَ، ويَكرَهُ الكَسَلَ والدَّعَةَ والرُّكونَ لِلِاستِقرارِ، حَصَلَ على لِيسانس اللُّغةِ العَرَبيَّة والعُلومِ الإسلاميَّة مِن كُلِّيَّة دارِ العُلومِ، ثُمَّ عَمِلَ مُعيدًا بقِسمِ النَّحوِ والصَّرفِ والعَرُوضِ، وحَصَلَ على الماجِستيرِ والدُّكتوراه في اللُّغةِ العَربيَّة مِن دارِ العُلومِ، وتَدَرَّجَ في السُّلَّم الوظيفيِّ، وكان له آراؤه السِّياسيَّة والشَّخصيَّة، له حَدْسٌ عَجيبٌ، ونَظَرٌ دَقيقٌ في كَثيرٍ مِنَ القِضايا المُعاصِرة.
مُصنَّفاتُه:
مِن مُصَنَّفَاتِه: كتاب: ((الظَّواهر اللُّغَويَّة في التُّراث النَّحْوي))، وكتاب: ((القواعِد الصرفيَّة عرض ودراسة))، وكتاب: ((تاريخ النَّحْو العَرَبي حتى أواخر القرن الثَّاني الهجري))، وكتاب: ((أصول التفكير النَّحْوي))، وكتاب: ((الجُملة الفِعليَّة))، وكتاب: ((مناهِج البَحثِ عند النُّحاة)).
وَفَاتُه:
تُوفِّي سَنةَ سِتٍّ وثلاثينَ وأربَعِ مِائةٍ وألْفٍ [827] مقال بعنوان: جوانب من حياة على أبو المكارم، للدكتور تركي بن سهو العتيبي المنشور في مجلة الدراسات اللغوية المجلد 7عدد 4شوال ذو الحجة 1436، أغسطس أكتوبر 2015م. .

انظر أيضا: