في شهر ديسمبر رفض المسلِمون في قرية يجو الحبشية أعمالَ السخرة في مزارع الإقطاعيين الأحباش، كما رفضوا دفعَ ضريبة الكنيسة المتزايدةِ مِن أجلِ بناء الكنائس ومراكزِ التنصير لمحاربة الإسلام، فأمر هيلا سيلاسي بإبادةِ القريةِ أسوأَ إبادة؛ فقُتِلَ المسلمون وأُحرقت مساجِدُهم وهُدِّمَت، وزُجَّ بعُلمائِها في سجن "ألم بقا" وهو يعني نهايةَ الحياة.