موسوعة الآداب الشرعية

ثالثًا: تَركُ الالتِفاتِ مِن غَيرِ حاجةٍ


مِن أدَبِ الماشي: عَدَمُ الالتِفاتِ إلَّا لحاجةٍ لا عَبَثًا.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
عن أبي هرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((اتَّبَعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخَرَجَ لحاجَتِه، فكان لا يَلتَفِتُ...)) الحَديثَ [578] أخرجه البخاري (155). .
قال ابنُ المُلقِّنِ: (قَولُه: «وكان لا يَلتَفِتُ» هذه كانت عادةَ مَشيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) [579] ((التوضيح لشرح الجامع الصحيح)) (4/ 151). وقال ابنُ أبي جَمرةَ: (إنَّه عليه السَّلامُ كان لا يَلتَفِتُ إلَّا عن حاجةٍ، لا عَبَثًا). ((بهجة النفوس)) (1/ 150). .
وقال العَينيُّ: (قَولُه: «فكان لا يَلتَفِتُ» أي: فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا مَشى لا يَلتَفِتُ وراءَه، وكان هذا عادةَ مَشيِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ) [580] ((عمدة القاري)) (2/ 299). .

انظر أيضا: