موسوعة الآداب الشرعية

ثالثًا: التَّسَوُّكُ عندَ القيامِ لصلاةِ الليلِ


يُستحَبُّ لمن يقومُ لصلاةِ الليلِ أن يَستاكَ.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن حُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ يَشوصُ فاه بالسِّواكِ [739] أي: يَدلُكُه أو يَحُكُّه، وقيل: الشَّوصُ الغَسلُ، وقيل: الشَّوصُ الاستياكُ بالعَرضِ، وهو قَولُ الأكثَرِ، وقيل: بَل بالطُّولِ مِن سُفلٍ إلى عُلوٍ. يُنظر: ((فتح الباري)) لابن حجر (1/ 141). وينظر أيضا: ((غريب الحديث)) لأبي عبيد (1/ 329)، ((أعلام الحديث)) للخطابي (1/ 293). ) [740] أخرجه البخاري (245) واللفظ له، ومسلم (255). .
وفي رِوايةٍ: ((كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قامَ ليَتَهَجَّدَ يَشوصُ فاه بالسِّواكِ)) [741] أخرجها مسلم (255). .
2- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ((السِّواكُ مَطهَرةٌ للفَمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ)) [742] أخرجه البخاري معلَّقًا بصيغة الجزم قبل حديث (1934)، وأخرجه موصولًا النسائي (5)، وأحمد (24925).  صحَّحه ابن خزيمة في ((صحيحه)) (1/254)، وابن حبان في ((صحيحه)) (1067)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (1/133)، والنووي في ((المجموع)) (1/267)، وابن الملقن في ((البدر المنير)) (1/687). .

انظر أيضا: