ب- مِنَ الأمثالِ والحِكَمِ
- خيرُ الِخلالِ حِفظُ اللِّسانِ:
يُضرَبُ في الحَثِّ على الصَّمتِ
[3535] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/242). .
- رُبَّ كَلِمةٍ سَلَبت نِعمةً:
يُضرَبُ في اغتنامِ الصَّمتِ
[3536] ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/305). .
- قولُهم: سَكَت ألفًا ونَطَق خَلْفًا:
يُضرَبُ مثَلًا للرَّجُلِ يُطيلُ الصَّمتَ ثمَّ يتكَلَّمُ بالخطَأِ. والخَلْفُ: الرَّديءُ من القولِ؛ فالأَولى له أن يحفَظَ لِسانَه بالسُّكوتِ
[3537] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/509، 510). .
- تَركُ الجوابِ جَوابٌ
[3538] ((الأمثال المولدة)) لأبي بكر الخوارزمي (ص: 114). .
- مَقتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فكَّيه:
(يعني لسانَه. والفَكَّانِ: اللَّحْيانِ. وقال بعضُ العَرَبِ لرَجُلٍ وهو يَعِظُه في حِفظِ اللِّسانِ: إيَّاك أن يَضرِبَ لِسانُك عُنُقَك)
[3539] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 41). .
- ربَّ قَولٍ أشَدُّ مِن صَولٍ
[3540] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 41). :
والصَّولُ: الحَملةُ والوَثْبُ عِندَ الخُصومةِ والحَربِ
[3541] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 476). . وقيل: الصَّولُ: القَهرُ والسَّطوةُ والاستِطالةُ. صال عليه يَصولُ صَولًا. والمعنى: إنَّه رُبَّ كلامٍ يُعابُ به الإنسانُ هو أشَدُّ عليه من الصَّولةِ
[3542] ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لليوسي (3/ 43). .
- لكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ:
قال أبو عُبَيدٍ: (وهذا تحذيرٌ مِن سَقَطِ الكلامِ، يقولُ: إنَّ في النَّاسِ من يلتَقِطُه فيُنْميه ويُشيعُه حتَّى يُوَرِّطَ قائِلَه؛ فاحذَرْه)
[3543] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 41). .
- ربَّما أعلَمُ فأذَرُ:
يُضرَبُ مَثَلًا في التَّحفُّظِ، يريدُ: أنِّي قد أدَعُ ذِكرَ الشَّيءِ وأنا به عالمٌ؛ لِما أحاذِرُ مِن غِبِّه
[3544] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 42). .
- مَن أكثَرَ أَهجَرَ:
قال أبو عُبَيدٍ: (يعني أنَّ المكثِرَ ربَّما خرَج إلى الهُجرِ، وهو الكلامُ القبيحُ)
[3545] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 43). .
- وقال أكثَمُ بنُ صَيفيٍّ: المِكثارُ كحاطِبِ اللَّيلِ.
قال أبو عُبَيدٍ: (وإنَّما شَبَّهه بحاطِبِ اللَّيلِ؛ لأنَّه ربَّما نهشَتْه الحيَّةُ أو لسَعَتْه العَقربُ في احتطابِه ليلًا، قال: فكذلك هذا المِهذارُ رُبَّما أصابه في إكثارِه بعضُ ما يَكرَهُ)
[3546] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 43). .
- و(كان يُقالُ: ينبغي للرَّجُلِ أن يكونَ أحفَظَ للِسانِه منه لموضِعِ قَدَمِه)
[3547] ((الصمت)) لابن أبي الدنيا (ص: 60). .
انظر أيضا:
عرض الهوامش