أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال الشَّاعِرُ:وصاحِبٌ كان لي وكنتُ له
أشفَقَ من والِدٍ على ولَدِ
كنَّا كساقٍ تسعى بها قَدَمٌ
أو كذِراعٍ نِيطَت
[5267] نيطت: ناطه نوطًا: عَلَّقه. وانتاط: تعَلَّق. والأنواطُ: المعاليقُ. ((القاموس المحيط)) للفيروز آبادي (ص: 892). إلى عَضُدِ
[5268] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (3/93). 2- وقال الشَّاعِرُ:قد كنتُ أشفِقُ ممَّا قد فُجِعتُ به
إن كان يدفَعُ عن ذي اللَّوعةِ الشَّفَقُ
[5269] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/72). 3- وقال جريرٌ:يُسِرُّ لك البغضاءَ كُلُّ مُنافِقٍ
كما كُلُّ ذي دِينٍ عليك شَفيقُ
[5270] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/141). 4- وقال ابنُ هَرَمةَ: وموعِظةُ الشَّفيقِ تكونُ داءً
إذا خالَفْتَ مَوعِظةَ الشَّفيقِ
[5271] ((التذكرة السعدية)) لمحمد بن عبد الرحمن العبيدي (ص: 338). 5- وقال البرعيُّ:ربَّ رحيمٍ مُشفِقٍ مُتعَطِّفٍ
لا ينتهي بالحَصرِ ما أعطاهُ
كم نِعمةٍ أَولى! وكم من كُربةٍ
أجلى! وكم من مُبتلًى عافاهُ
[5272] ((صيد الأفكار)) لحسين المهدي (1/471). 6- وقال محمَّدٌ الإخسيكاثيُّ:ارحَمْ أُخَيَّ عبادَ اللهِ كُلَّهمُ
وانظُرْ إليهم بعَينِ اللُّطفِ والشَّفَقَهْ
وَقِّرْ كبيرَهُمُ وارحَمْ صَغيرَهُمُ
وراعِ في كُلِّ خَلقٍ وَجهَ مَن خَلَقهْ
[5273] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (6/ 2640). 7- وقال: أبو الحسَنِ الربعيُّ:الرِّفقُ ألطَفُ ما اتَّخَذْتَ رفيقَا
ويسوءُ ظنُّك أن تكونَ شفيقَا
فخُذِ المجازَ من الزَّمانِ وأهلِه
ودَعِ التَّعمُّقَ فيه والتَّحقيقَا
[5274] ((مجمع الحكم والأمثال)) أحمد قبش (ص 194) (ص 193).