أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال ابنُ حَزمٍ:زِمامُ أُصولِ جَميعِ الفضائِلِ
عَدلٌ وفَهمٌ وجُودٌ وباسُ
فعن هذه رُكِّبَت غَيرُها فمَن
حازَها فهو في النَّاسِ راسُ
كذا الرَّأسُ فيه الأُمورُ التي
بإحساسِها يُكشَفُ الالتِباسُ
[6310] ((الأخلاق والسير في مداواة النفوس)) (ص 85). 2- وقال آخَرُ:أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتَنِبْ
واعدِلْ ولا تَظلِمْ يطيبُ المَكسَبُ
[6311] ((مجموعة القصائد الزهديات)) للسلمان (2/ 481). 3- وقال آخَرُ:عنِ العَدلِ لا تَعدِلْ وكُنْ مُتَيقِّظًا
وحُكمُك بَينَ النَّاسِ فلْيَكُ بالقِسطِ
وبالرِّفقِ عامِلْهم وأحسِنْ إليهمُ
ولا تَبَدَّلَنْ وَجهَ الرِّضا منك بالسُّخطِ
وحَلِّ بدُرِّ الحَقِّ جِيدَ نِظامِهم
وراقِبْ إلهَ الخَلقِ في الحَلِّ والرَّبطِ
[6312] ((نسيم الصبا)) للحسن بن عمر بن الحسن (ص: 110،111). 4- وقال الشَّاعِر:عليك بالعَدلِ إن وُلِّيتَ مملكةً
واحذَرْ مِنَ الجَورِ فيها غايةَ الحَذَرِ
فالمُلكُ يبقى على عَدلِ الكَفورِ ولا
يبقى مَعَ الجَورِ في بَدوٍ ولا حَضَرِ
[6313] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (ص: 48). 5- وقال ابنُ الرُّوميِّ:العَدلُ فرضٌ وبَذلُ الفَضلِ نافِلةٌ
يا ابنَ الكِرامِ فعَدلًا ثُمَّ إفضالَا
مَلَكتَ مالَك جودًا لا يُقامُ له
والعَدلُ أفضَلُ ما مَلكْتَه المالَا
[6314]((ديوان ابن الرومي)) (3/ 87). 6- وقال المُتَنَبِّي:تَوهَّمَ القَومُ أنَّ العَجزَ قَرَّبَنا
وفي التَّقَرُّبِ ما يدعو إلى التُّهَمِ
ولم تَزَلْ قِلَّةُ الإنصافِ قاطِعةً
بَينَ الرِّجالِ وإن كانوا ذَوي رَحِمِ
[6315] يُنظَر: ((التذكرة الحمدونية)) (2/100). 7- وقال البُحتُريُّ:شَرْطي الانصافُ إن قيل اشتَرِطْ
وصَديقي مَن إذا قال أقسَطْ
[6316] يُنظَر: ((الموازنة)) للآمدي (1/82). 8- وقال الشَّاعِرُ: إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ
واللُّؤمَ مَقرونٌ بذي الإخلافِ
وتَرى الكريمَ لمَن يُعاشِرُ مُنصِفًا
وتَرى اللَّئيمَ مُجانِبَ الإنصافِ
[6317] يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (1/313). 9- وقال ابنُ وكيعٍ: لاقِ بالبِشرِ مَن لَقِيتَ مِنَ النَّاسِ
وعاشِرْ بأحسَنِ الإنصافِ
لا تُخالِفْ وإن أتَوا بمُحالٍ
تَستَفِدْ وُدَّهم بتَركِ الخِلافِ
[6318] يُنظَر: ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (4/286).