موسوعة الأخلاق والسلوك

المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ

1- قيل: (خَيرُ الأمورِ أوساطُها) [530] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 419)، ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 220) ونسبه أبو عُبَيدٍ لمُطَرِّفِ بنِ الشِّخِّيرِ. .
2- وقال العَسكَريُّ: (لا نعلَمُ فيما رُوِي في التَّوسُّطِ أحسَنَ من قولِ عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه: عليكم بالنُّمرُقةِ الوُسطى؛ فإليها يرجِعُ الغالي، وبها يَلحَقُ التَّالي) [531] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 419). .
3- وقيل: (لا تَكُنْ رَطْبًا فتُعصَرَ، ولا يابِسًا فتُكسَرَ) [532] ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 317). .
4- وقيل: (الانقِباضُ عن النَّاسِ مَكسَبةٌ للعداوةِ، وإفراطُ الأُنسِ مَكسَبةٌ لقُرَناءِ السُّوءِ).
قال أبو عُبَيدٍ القاسِمُ بنُ سلامٍ: (يريدُ أنَّ الاقتصادَ في الأمورِ أدنى إلى السَّلامةِ، وكذلك هذا المثَلُ في الدِّينِ... ومنه قولُ أبي موسى في حامِلِ القرآنِ: غيرُ الغالي فيه، ولا الجافي عنه [533] أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (22353)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (52)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (357)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن الكبرى)) (661) موقوفًا من قولِ أبي موسى رَضِيَ اللهُ عنه. ؛ فالغالي فيه هو المُفْرِطُ في اتِّباعِه حتَّى يُخرِجَه إلى إكفارِ النَّاسِ، مِثلُ الخوارِجِ، والجافي عنه: المُضَيِّعُ لحُدودِه، والمُستَخِفُّ به.
ومن أمثالِهم في القَصدِ بَيْنَ الأمرَينِ قَولُهم إذا سُئِل عن الشَّيءِ، قال: بَيْنَ المُمِخَّةِ والعَجْفاءِ [534] أي: بَيْنَ السَّمينةِ والهزيلةِ، يقالُ: أمخَّت الابِلُ: سَمِنَت. والعَجفُ: الهُزالُ وذَهابُ السِّمَنِ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (1/430)، ((تاج العروس)) للزبيدي (24/ 123). [535] ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 220). .
5- وقالت الحُكَماءُ: (عليك بالاعتِدالِ في كُلِّ الأمورِ؛ فإنَّ الزِّيادةَ عَيبٌ، والنُّقصانَ عَجزٌ) [536] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 24). .
6- وقيل: (وعليك بأوساطِ الأمورِ؛ فإنَّ أطرافَها متفاوِتةٌ) [537] ((أنساب الأشراف)) للبلاذري (11/ 328). .
7- وقيل: المُنبَتُّ لا أرضًا قَطَع، ولا ظَهرًا أبقى [538] يُنظَر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (14/ 184). ونسبه لمُطَرِّفٍ. .
يُقالُ لمن يبالِغُ في طَلَبِ الشَّيءِ ويُفرِطُ حتَّى رُبَّما يُفَوِّتُه على نفسِه [539] ((المعجم الوسيط)) (1/ 37). .

انظر أيضا:

أ- مِنَ الشِّعرِ.