أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال الشَّاعِرُ: ألا إنَّ عَينَ المَرءِ عُنوانُ قَلبِه
تُخبرُ عن أسرارِه شاءَ أم أبى
[7292] ((روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار)) للأماسي (ص: 99). 2- وقال ابنُ الرُّوميِّ:وخَبيءُ الفُؤادِ يَعلَمُه العا
قِلُ قَبلَ السَّماعِ بالإيماءِ
وظُنونُ الذَّكيِّ أنفَذُ في الحَقِّ
سِهامًا مِن رُؤيةِ الأغبياءِ
[7293] ((ديوان ابن الرومي)) (1/60)، ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/180). 3- وقال آخَرُ:لا تَسألِ المَرءَ عن خَلائِقِه
في وَجهِه شاهِدٌ مِنَ الخَبَرِ
[7294] ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/180). 4- وقال البُحتُريُّ:وإذا صَحَّتِ الرَّويَّةُ يومًا
فسَواءٌ ظَنُّ امرِئٍ وعِيانُه
[7295] ((ديوان البحتري)) (4/2296)، ((محاضرات الأدباء)) للراغب الأصفهاني (1/180). .
5- ومِنَ الفِراسةِ قَولُ عَمرِو بنِ مَرَّةَ العَبديِّ: إذا ما الظَّنُّ أكذَبَ في أُناسٍ
رَمَيتُ بصِدقِه سِترَ الغُيوبِ
[7296] ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (8/20). .
6- وقال الشَّاعِرُ:وشاعَتِ الحِكمةُ عن لُقمانَ
وهَكذا الخُطبةُ عن سَحبانَ
واشتَهرَت فِراسةُ الأفراسِ
عن عامِرٍ والحِذقُ عن إياسِ
[7297] ((مجمع البحرين)) لليازجي (ص: 94). .
7- وقال آخَرُ:وإذا اعتَراك الوَهمُ في حالِ امرِئٍ
فأرَدتَ تَعرِفُ خَيرَه مِن شَرِّه
فاسألْ ضَميرَك عن ضَميرِ فُؤادِه
يُنبيك سِرُّك بالذي في سِرِّه
[7298] ((فيض القدير)) للمناوي (1/248).