أ- من الشِّعرِ
1- قال الشَّاعِرُ:يا طَيِّبَ الذَّاتِ يا من كان عُنصُرُه
مِسكًا يفوحُ الشَّذا منه وكافورَا
[9408] ((ديوان عبد الغفار الأخرس)) (ص: 25). .
2- وقال آخَرُ:أجِدَّ الثِّيابَ إذا اكتَسَيتَ فإنَّها
زَينُ الرِّجالِ بها تُعَزُّ وتُكرَمُ
ودَعِ التَّواضُعَ في الثِّيابِ تخوُّفًا
فاللهُ يعلَمُ ما تُجِنُّ وتكتُمُ
فرَثاثُ ثَوبِك لا يزيدُك زُلفةً
عِندَ الإلهِ وأنت عبدٌ مُجرِمُ
وبهاءُ ثوبِك لا يضُرُّك بعدَ أن
تخشى الإلهَ وتتَّقي ما يَحرُمُ
[9409] ((البداية والنهاية)) لابن كثير (11/120). .
3- وقال القَطحانيُّ:غَسلُ اليدينِ لدى الوُضوءِ نظافةٌ
أمر النَّبيُّ بها على استِحسانِ
سيَّما إذا ما قُمتَ في غَسَقِ
[9410] الغَسَقُ: أوَّلُ ظُلمةِ اللَّيلِ، يقالُ: غسَق اللَّيلُ يَغْسِقُ، أي: أظلَم. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/ 1537). الدُّجى
[9411] الدُّجى: الظُّلمةُ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (6/2334). واستيقَظت من نومِك العينانِ
وكذلك الرِّجْلانِ غَسلُهما معًا
فَرضٌ ويدخُلُ فيهما الكَعبانِ
[9412] ((القصيدة النونية)) (ص: 35). .
4- وقال عنترةُ:قِفْ بالدِّيارِ وصِحْ إلى بيداها
فعسى الدِّيارُ تجيبُ مَن ناداها
دارٌ يفوحُ المِسكُ من عَرَصاتِها
والعُودُ والنَّدُّ
[9413] النَّدُّ: الطِّيبُ، غيرُ عربيٍّ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 307). الذَّكِيُّ جناها
[9414] ((ديوان عنترة بن شداد)) (ص: 119). .
5- وقال الشَّاعِرُ:أبا جعفَرٍ ليس فَضلُ الفتى
إذا راح في فَرطِ إعجابِهِ
ولا في فراهةِ بِرذَونِه
ولا في نظافةِ أثوابِهِ
ولكِنَّه في الفِعالِ الجَمي
لِ والحَسَبِ الأشرَفِ النَّابِهِ
[9415] ((أخلاق الوزيرين)) لأبي حيان التوحيدي (ص: 384). 6- وقال الخُبْزَرزيُّ:لا تَنظُرَنَّ إلى نظافةِ ثَوبِه
فتُضِلَّه وانظُرْ تَدَنُّسَ عِرضِهِ
لا تنظُرَنَّ امرَأً من غيرِ حاسِدِه
فليس يُدرِكُ صِدقًا ناظِرُ الحُوَلِ
[9416] ((الدر الفريد وبيت القصيد)) للمستعصمي (11/ 192).