ب- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ
- قال أبو الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه: (تمامُ التَّقوى أن يتقيَ اللهَ عزَّ وجَلَّ العبدُ، حتى يتقِيَه في مِثلِ مِثقالِ ذَرَّةٍ، حتى يترُكَ بعضَ ما يرى أنَّه حلالٌ خَشيةَ أن يكونَ حرامًا، يكونُ حاجِزًا بينه وبين الحرامِ)
[9438] رواه ابنُ المبارك في ((الزهد)) (2/19)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/212) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/160). .
- وقال الحَسَنُ: (ما زالت التَّقوى بالمتقَّين حتى تركوا كثيرًا من الحلالِ مخافةَ الحرامِ)
[9439] ((الدر المنثور)) للسيوطي (1/61). .
- وقال
الثَّوريُّ: (إنَّما سُمُّوا المتَّقين؛ لأنَّهم اتَّقَوا ما لا يُتَّقى)
[9440] ((الدر المنثور)) للسيوطي (1/61)، ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (7/284) وفيه عن سفيانَ بنِ عُيَينةَ رحمه اللهُ. .
- ورُويَ عن
ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: (إني لأحِبُّ أن أدَعَ بيني وبين الحرامِ سُترةً من الحلالِ ولا أخرِمَها)
[9441] رواه أحمد في ((الورع)) (178). .
- وقال ميمونُ بنُ مِهرانَ: (لا يَسلَمُ للرَّجُلِ الحلالُ حتى يجعَلَ بينَه وبينَ الحرامِ حاجِزًا من الحلالِ)
[9442] ((الورع)) لأحمد بن حنبل (ص: 53)، ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم (4/84). .
- وقال
سُفيانُ بنُ عُيَينةَ: (لا يصيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ حتى يجعَلَ بينَه وبينَ الحرامِ حاجِزًا من الحلالِ، وحتى يَدَعَ الإثمَ وما تشابه منه)
[9443] ((الورع)) لأحمد بن حنبل (ص: 146). .
- وقال
إبراهيمُ بنُ أدهَمَ: (الوَرَعُ تركُ كُلِّ شُبهةٍ، وتَركُ ما لا يَعنيك هو تَركُ الفَضلاتِ)
[9444] ((الرسالة القشيرية)) (1/233). .
- وقال إسحاقُ بنُ خَلَفٍ: (الوَرَعُ في المنطِقِ أشَدُّ منه في الذَّهَبِ والفِضَّةِ، والزُّهْدُ في الرِّياسةِ أشَدُّ منه في الذَّهَبِ والفِضَّةِ؛ لأنَّهما يُبذَلانِ في طَلَبِ الرِّياسةِ)
[9445] ((الزهد الكبير)) للبيهقي (ص: 319)، ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (8/205). .
- وقال أبو سُلَيمانَ الدَّارانيُّ: (الوَرَعُ أوَّلُ الزُّهْدِ، والقناعةُ أوَّلُ الرِّضا)
[9446] ((الزهد)) لابن أبي الدنيا (ص: 159). .
- وقال يحيى بنُ مُعاذٍ: (الوَرَعُ اجتنابُ كُلِّ رِيبةٍ، وتَركُ كُلِّ شُبهةٍ، والوقوفُ مع اللهِ على حَدِّ العِلمِ من غيرِ تأويلٍ)
[9447] ((الزهد الكبير)) للبيهقي (ص: 316). . وقال: (الوَرَعُ على وجهينِ: ورَعٌ في الظَّاهِرِ، ووَرَعٌ في الباطِنِ، أمَّا ورَعُ الظَّاهِرِ فلا يتحَرَّكُ إلَّا للهِ، وأمَّا الباطِنُ فلا يدخُلُ قَلبَك سِواه)
[9448] ((الزهد الكبير)) للبيهقي (ص: 318). . وقال: (من لم ينظُرْ في الدَّقيقِ من الوَرَعِ لم يَصِلْ إلى الجليلِ من العَطاءِ)
[9449] ((الرسالة القشيرية)) (1/234). .
- وقال يونُسُ بنُ عُبيدٍ: (الوَرَعُ الخروجُ من كُلِّ شُبهةٍ، ومحاسَبةُ النَّفسِ في كُلِّ طَرفةِ عَينٍ)
[9450] ((الرسالة القشيرية)) (1/235). .
- وقال
سُفيانُ الثَّوريُّ: (ما رأيتُ أسهَلَ من الوَرَعِ؛ ما حاك في نفسِك فاترُكْه!)
[9451] ((الرسالة القشيرية)) (1/235). .
- وقال الحَسَنُ: (مثقالُ ذَرَّةٍ من الوَرَعِ خيرٌ من ألفِ مِثقالٍ من الصَّومِ والصَّلاةِ)
[9452] ((الرسالة القشيرية)) (1/236). .
- وقال أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: (جُلَساءُ اللهِ تعالى غدًا أهلُ الوَرَعِ والزُّهْدِ)
[9453] ذكره القشيري في ((الرسالة القشيرية)) (1/236). .
- وقال بعضُ الصَّحابةِ: (كُنَّا نَدَعُ سَبعينَ بابًا من الحلالِ مخافةَ أن نقَعَ في بابٍ من الحرامِ)
[9454] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (4/490)، ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/25). .
- وقال الهَرَويُّ: (الوَرَعُ تَوَقٍّ مستقصًى على حَذَرٍ، وتحرُّجٌ على تعظيمٍ)
[9455] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/25). .
- وقال ابنُ مِسكَوَيهِ: (وأمَّا الوَرَعُ فهو لُزومُ الأعمالِ الجميلةِ التي فيها كمالُ النَّفسِ)
[9456] ((تهذيب الأخلاق)) (ص: 29). .
- وقال سُفيانُ: (عليك بالوَرَعِ يُخَفِّفِ اللهُ حِسابَك، ودَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك، وادفَعِ الشَّكَّ باليقينِ يسلَمْ لك دينُك)
[9457] ((الورع)) لابن أبي الدنيا (ص: 112). .