logo
logo
En

موسوعة الأخلاق والسلوك

المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة
المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ

انظر أيضا

- قال أبو بَكرِ بنُ عَيَّاشٍ في بيانِ علامةِ مُتَّبِعِ السُّنَّةِ: (السُّنِّيُّ: هو الذي إذا ذُكِرَت الأهواءُ لم يتعَصَّبْ لشَيءٍ منها) [1795] ((شرح أصول الاعتقاد)) للَّالَكائي (1/72). .
- وقال الغزاليُّ في ذمِّ تقليدِ الأشخاصِ بغَيرِ سَنَدٍ: (وهذه عادةُ ضُعَفاءِ العُقولِ؛ يَعرِفون الحَقَّ بالرِّجالِ، لا الرِّجالَ بالحَقِّ) [1796] ((المنقذ من الضلال)) (ص: 152). .
- وقال ابنُ تَيميَّةَ: (وأمَّا التَّعَصُّبُ لأمرٍ من الأمورِ بلا هُدًى من اللهِ، فهو من عَمَلِ الجاهِليَّةِ) [1797] ((مجموع الفتاوى)) (11/28). .
- وقال ابنُ القَيِّمِ في نَبذِ صُوَرٍ من التَّعَصُّبِ: (ومنها: الدُّعاءُ بدعوى الجاهِليَّةِ، والتَّعزِّي بعَزائِهم، كالدُّعاءِ إلى القبائِلِ والعَصَبيَّةِ لها وللأنسابِ، ومِثلُه التَّعَصُّبُ للمَذاهِبِ والطَّرائِقِ والمشايِخِ، وتفضيلُ بَعضِها على بَعضٍ بالهَوى والعَصَبيَّةِ، وكَونُه مُنتَسِبًا إليه، فيدعو إلى ذلك، ويُوالي عليه ويُعادي عليه، ويَزِنُ النَّاسَ به، كُلُّ هذا من دعوى الجاهِليَّةِ) [1798] ((زاد المعاد)) (2/431). .
- وقال التَّفتازانيُّ: (التَّعَصُّبُ يُغَطِّي على العُقولِ، وعِندَه تَعْمَى القُلوبُ التي في الصُّدورِ) [1799] ((شرح المقاصد)) (2/139). .
- وقال ابن حجر الهيتمي: (كُلُّ من تعَصَّبَ لإمامٍ ولم يَسِرْ على سيرتِه، فذلك الإمامُ هو خَصْمُه ومِن جملةِ المُوَبِّخين له) [1800] ((الزواجر)) (1/142). .
- وقال الشَّوكانيُّ: (المُتعَصِّبُ وإن كان بصَرُه صحيحًا فبصيرتُه عَمياءُ، وأذُنُه عن سماعِ الحَقِّ صَمَّاءُ، يدفَعُ الحَقَّ وهو يظُنُّ أنَّه ما دفع غيرَ الباطِلِ، ويحسَبُ أنَّ ما نشَأ عليه هو الحَقُّ؛ غَفلةً منه وجَهلًا بما أوجَبه اللهُ عليه من النَّظَرِ الصَّحيحِ) [1801] ((فتح القدير)) (2/277). .
- وقال الزُّرقانيُّ: (واعلَمْ أنَّ هناك أفرادًا بل أقوامًا تعَصَّبوا لآرائِهم ومذاهبِهم، وزَعَموا أنَّ من خالف هذه الآراءَ والمذاهِبَ كان مبتَدِعًا مُتَّبِعًا لهواه، ولو كان مُتأوِّلًا تأويلًا سائغًا يتَّسِعُ له الدَّليلُ والبُرهانُ، كأنَّ رأيَهم ومَذهَبَهم هو المقياسُ والميزانُ، أو كأنَّه الكِتابُ والسُّنَّةُ والإسلامُ! وهكذا استزَلَّهم الشَّيطانُ وأعماهم الغُرورُ) [1802] ((مناهل العرفان)) (2/35). .
- نُقِل عن السَّلَفِ أنَّهم كانوا يقولون في الفُروعِ: مذهبي صوابٌ يحتَمِلُ الخطَأَ، ومذهَبُ الخَصمِ خَطَأٌ يحتَمِلُ الصَّوابَ [1803] ((الردود والنقود شرح مختصر ابن الحاجب)) للبابرتي (1/ 636). .

انظر أيضا:
السابق
التالي