أ- من الشِّعرِ
1- قال الشَّاعِرُ:عذَرْتُك يا إنسانُ إن كُنتَ مُغرَمًا
بعُذرٍ ومُغرًى بالتَّحيُّلِ والنَّكْثِ
وكيف ألومُ المرءَ في خُبثِ فِعْلِهِ
وأوَّلُ شيءٍ قد غذاه دَمُ الطَّمْثِ
[2954] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/357). 2- وقال جريرٌ يَذكُرُ شفاعتَه للفَرزدَقِ:وهل لك في عانٍ
[2955] العاني: الأسيرُ. يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 1316). وليس بشاكِرٍ
فتُطلِقَ عنه عضَّ مَسِّ الحدائِدِ
يعودُ وكان الخُبْثُ منه سَجِيَّةً
[2956] السَّجِيَّةُ: الطَّبيعةُ والخُلُقُ. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (14/372). وإن قال إنِّي مُنتَهٍ غيرُ عائِدِ
[2957] ((الأغاني)) لأبي الفرج الأصبهاني (21/383). 3- وقال آخَرُ:ولم تَنْسَ حَقَّ الحِلمِ حينَ أسَرْتَهم
ومُقْلَتُهم عَبْرى
[2958] مُقلةٌ عَبْرَى: باكيةٌ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (12/505). وأنفاسُهم حَرَّى
[2959] الحَرَّى: فَعْلَى مِن الحَرِّ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (10/ 583). ظفِرْتَ بأربابِ الحفائِظِ بَعْدَما
عفوتَ وبَعدَ العَفوِ أولَيتَهم بِرَّا
فخانوا وعادوا بالخَسارِ تجارةً
وحاقَ بهم مكرٌ وقد أمِنوا المَكْرَا
لقد نكَثوا بالعَهدِ من خُبثِ نَفسِهم
ألَا إنَّ خُبثَ النَّفسِ داؤُه لن يَبْرَا
4- وقال آخَرُ:وأوَّلُ خُبثِ الماءِ خُبثُ تُرابِهِ
وأوَّلُ خُبثِ المرءِ خُبثُ المَناكِحِ
[2960] ((المستطرف)) للأبشيهي (457). 5- وقال الشَّاعِرُ:ألم تَرَ أنَّ الماءَ يَخبُثُ طَعْمُهُ
وإن كان لونُ الماءِ أبيَضَ صافِيَا
[2961] ((المستطرف)) للأبشيهي (457). 6- وقال آخَرُ:ما كُلُّ أصفَرَ دينارٌ لصُفرتِهِ
صُفرُ العقارِبِ أرداها وأنكَرُها
[2962] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (166).