أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال الأشجَعيُّ:وعَدْتَ وكان الخُلْفُ منك سَجِيَّةً
مواعيدَ عُرقوبٍ أخاه بيَترَبِ
[3220] ((لسان العرب)) لابن منظور (1/595). ويَتْرَبُ، بفتحِ الرَّاءِ: موضِعٌ قريبٌ من اليمامةِ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (1/ 91). .
2- وقال الشَّاعِرُ:إذا جِئْتَه يومًا أحالَ على غَدٍ
كما يُوعدُ الكَمُّونَ ما ليس يَصدُقُ
[3221] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/254). .
3- وقال صالِحٌ اللَّخميُّ:ألَا إنَّما الإنسانُ غِمدٌ لقَلبِه
فلا خَيرَ في غِمدٍ إذا لم يَكُنْ نَصلُ
وإن تُجمَعِ الآفاتُ فالبُخلُ شَرُّها
وشَرٌّ من البُخلِ المواعيدُ والمَطْلُ
[3222] المَطْلُ: التَّسويفُ والمدافعةُ بالعِدَةِ والدَّينِ. يُنظَر: ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 624). ولا خَيرَ في وَعدٍ إذا كان كاذِبًا
ولا خَيرَ في قَولٍ إذا لم يكُنْ فِعلُ
[3223] يُنظَر: ((تاريخ دمشق)) لابن عساكر (23/ 328، 329)، ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (3/ 284). .
4- وقال كَعبُ بنُ زُهَيرٍ:كانت مواعيدُ عُرقوبٍ لها مَثَلًا
وما مواعيدُها إلَّا الأباطيلُ
فلا يَغُرَّنَّك ما مَنَّت وما وعَدَتْ
إنَّ الأمانيَّ والأحلامَ تضليلُ
[3224] ((جمهرة أشعار العرب)) لابن أبي الخطاب (ص: 633، 634). .
5- وقال زيادٌ الأعجَمُ:للهِ دَرُّكَ مِن فَتًى
لو كُنتَ تَفعَلُ ما تقولُ
لا خيرَ في كَذِبِ الجَوا
دِ وحَبَّذا صِدقُ البخيلِ
[3225] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/496). .
6- وقال الشَّاعِرُ:لا كَلَّف اللَّهُ نفسًا فَوقَ طاقتِها
ولا تجودُ يَدٌ إلَّا بما تَجِدُ
فلا تَعِدْ عِدةً إلَّا وَفَيتَ بها
واحذَرْ خِلافَ مقالٍ للَّذي تَعِدُ
[3226] ((المستطرف في كل فن مستطرف)) للأبشيهي (ص: 207). .
7- وقال آخَرُ:ولقد وعَدْتَ وأنت أكرَمُ واعِدٍ
لا خَيرَ في وَعدٍ بغيرِ تَمامِ
أنعِمْ عَلَيَّ بما وعَدْتَ تَكَرُّمًا
فالمَطلُ يُذهِبُ بَهجةَ الإنعامِ
[3227] ((المستطرف في كل فن مستطرف)) للأبشيهي (ص: 207). .
8- وقال عبدُ اللَّهِ السَّابوريُّ:آفةُ أهلِ الفَضلِ خَلفُ الموعِدِ
ماذا على المُخلِفِ لو لم يَعِدِ
إنَّ الكريمَ يمنَعُ المِطالَا
في وَعدِه ويُنجِزُ النَّوالا
[3228] ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (ص: 550). .
9- وقال أبو الفَتحِ البُستيُّ:توَقَّ خِلافًا إن سمَحْتَ بمَوعدٍ
لتَسلَمَ من هَجوِ الوَرى وتُعافى
فلو أثمَرَ الصَّفصافُ
[3229] الصَّفْصافُ: الشَّجَرُ الذي يُسمَّى الخِلافَ لُغَةٌ شاميَّةٌ. ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (1/ 209). مِن بَعدِ نَورِه
[3230] النَّوْرُ: الزَّهْرُ، أو النَّورُ: الأبيضُ من الزَّهرِ، والزَّهرُ الأصفَرُ، وذلك أنَّه يَبيَضُّ ثمَّ يَصفَرُّ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (14/ 306). وإيراقِه ما لقَّبوه خِلافَا
[3231] ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/ 378). 10- وقال آخَرُ:إنَّ خُلفَ الوعيدِ ليس بعارٍ
إنَّما العارُ كُلُّه خُلفُ وَعدِك
[3232] ((السحر الحلال في الحكم والأمثال)) للهاشمي (ص: 87). .
11- وقال البهاءُ زُهَير:قد طال في الوَعْدِ الأمَدْ
والحُرُّ يُنجِزُ ما وَعَدْ
ووعَدْتَني يومَ الخميـ
سِ فلا الخميسُ ولا الأحَدْ
وإذا اقتضَيتُك لم تَزِدْ
عن قولِ إي واللَّهِ غَدْ
فأعُدُّ أيَّامًا تَمُرُّ
وقد ضَجِرتُ مِن العَدَدْ
[3233] ((ديوان البهاء زهير)) (ص: 79).