ب- من الحِكَمِ والأمثالِ
- الشَّماتةُ لُؤمٌ
[4382] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/327). .
أي: ليس من الكَرَمِ أن يَشمَتَ الرَّجُلُ بصاحِبِه إذا زَلَّت به النَّعلُ أو نَزَل به أمرٌ
[4383] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 160). . وقيل: (الشَّماتةُ بالمنكوبِ لُؤمٌ، والسِّعايةُ أحَدُّ من السَّيفِ)
[4384] يُنظَر: ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 454). .
- ويقولون في الشَّماتةِ: من يَرَ يومًا يُرَ به
[4385] ((التذكرة الحمدونية)) (7/ 86). .
- وقيل: إعلانُ الشَّماتةِ كَيدُ العَدُوِّ العاجِزِ
[4386] ((نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن)) للشرواني (ص: 171). .
- أنت أجدْتَ طَبْخَه فاحْسُ وذُقْ.
يُضرَبُ في الشَّماتةِ بالجاني على نَفسِه
[4387] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/379). . ويقال: احْسُ فذُقْ.
أي: قد كُنتَ تُنهى عن هذا، فأنت جَنَيتَه على نفسِك، فاحْسُه وذُقْه
[4388] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 330). .
وإنمَّا قَدَّم الحَسْوَ على الذَّوقِ وهو متأخِّرٌ عنه في الرُّتبةِ إشارةً إلى أنَّ ما بعدَ هذا أشَدُّ، يعني احْسُ الحاضِرَ من الشَّرِّ، وذُقِ المُنتَظَرَ بَعدَه
[4389] ((مجمع الأمثال)) (1/ 207). .
- أُشِئْتَ عُقَيلُ إلى عَقْلِك:
أي: أُلجِئتَ واضطُرِرتَ إلى رأيِك، فجَلَب عليك ما تَكرَهُ، يُضرَبُ في الشَّماتةِ بالجاني على نفسِه، ويروى (عَقَلِك) بفتحِ القافِ، وهو اصطِكاكُ الرَّكبتَينِ، والمعنى: أنَّك أُلجِئتَ إلى سوءِ تصرُّفِك وقِلَّةِ استِمكانِك من السَّعيِ والتَّردُّدِ في أمرِك، فكأنَّك أعقَلُ يَشُقُّ عليك المشيُ
[4390] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/175). . ويُقالُ في مِثلِه: يَداك أوْكَتَا وفُوك نَفَخ.
أي: أنت فعَلْتَ هذا بنَفْسِك
[4391] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 331). .
- لا بظَبيٍ أعفَرَ:
أي: جَعَل اللَّهُ ما أصابه لازِمًا له مؤثِّرًا فيه، ولا كان مِثلَ الظَّبيِ في سلامتِه منه، يُضرَبُ في الشَّماتةِ
[4392] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/16). .
- لا يَحزُنْك دَمٌ أراقَه أهلُه
[4393] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 331). .
- بجَنْبِه فلْتَكُنِ الوَجْبةُ.
يُضرَبُ مَثَلًا في الشَّماتةِ بالرَّجُلِ، ومعناه: لِيَحِلَّ به المكروهُ دونَ غيرِه، والوَجْبةُ: الصَّرعةُ، من قولِهم: وَجَب الحائِطُ -إذا سَقَط- وَجْبَةً، وسَمِعتُ وَجْبةَ الشَّيءِ، أي: هدَّتَه لوَقعةٍ وقَعَها، ووَجَبَت الشَّمسُ: إذا سقَطَت للمَغيبِ. وذَكَر جَنْبَه، وأراد جُملَتَه
[4394] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 228). .
انظر أيضا:
عرض الهوامش