رابعًا: آثارُ الغِشِّ ومفاسِدُه
1- براءةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من مُرتَكِبِ الغِشِّ.
2- الغاشُّ بعيدٌ عن النَّاسِ بعيدٌ عن اللَّهِ.
3- الغاشُّ قليلُ التَّحصيلِ، دَنيءُ الهِمَّةِ.
4- الغاشُّ مُتهاوِنٌ بنَظَرِ اللَّهِ إليه.
5- الغاشُّ مُرتَكِبٌ مُحرَّمًا من المحرَّماتِ، بل كبيرةً من الكبائِرِ، على قولِ بعضِ أهلِ العِلمِ.
6- أنَّ الكَسبَ به كَسبٌ مُحَرَّمٌ لا خيرَ فيه ولا بركةَ.
7- الغِشُّ خيانةٌ للأمانةِ التي كُلِّف الإنسانُ بحَملِها.
8- الغِشُّ دليلُ ضَعفِ الإيمانِ.
9- الغِشُّ طريقٌ مُوصِلٌ للنَّارِ.
10- الغِشُّ فيه ظُلمٌ للنَّاسِ وأكلٌ لأموالِهم بالباطِلِ.
11- الغِشُّ من أسبابِ عَدَمِ إجابةِ الدُّعاءِ؛ لأنَّ صاحِبَه يأكُلُ المالَ الحرامَ.
12- الغِشُّ يخرِجُ أجيالًا فاشلةً غيرَ قادرةٍ على تحَمُّلِ المسؤوليَّةِ.
13- الغِشُّ يُزَعزعُ الثِّقةَ بَيْنَ أفرادِ المجتَمَعِ ويُضعِفُها.
14- الغاشُّ ظالمٌ لنفسِه مُعرِّضٌ لها بالعُقوبةِ، عاصٍ للهِ ورَسولِه.
15- أنَّ الغاشَّ يَسقُطُ اعتبارُه بَيْنَ النَّاسِ ويَحذَرون منه ولا يَثِقون به، فتَكسُدُ سِلَعُه ويخسَرُ في دينِه ودُنياه.
16- الغِشُّ سبَبٌ لإثارةِ الأحقادِ والبَغضاءِ والفُرْقةِ بَيْنَ النَّاسِ.
17- أنَّه سبَبٌ لنشرِ الفسادِ وتضييعِ المصالحِ.
18- صاحِبُ الغِشِّ يُسيءُ إلى أولادِه وأسرتِه إذا اشتَهَر به.
19- الغِشُّ يوقِعُ صاحِبَه في طولِ الموقِفِ والحِسابِ يومَ القيامةِ، وكَثرةِ الخُصَماءِ الذين أخذ أموالَهم بغيرِ حَقٍّ، وتضيعُ حَسَناتُه بسَبَبِه، أو يحمِلُ سَيِّئاتِ غَيرِه ممَّن غَشَّهم وأخَذ أموالَهم
[5182] يُنظَر: ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) للسلمان (5/ 251)، ((الضياء اللامع من الخطب الجوامع)) لابن عثيمين (2/ 231)، ((نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم)) لمجموعة مؤلفين (11/ 5075). .