أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال أبو قَيسِ بنُ الأسلَتِ:الحَزمُ والقُوَّةُ خيرٌ مِنَ ال
إدهانِ والفَهَّةِ والهَاعِ
[6652] يُنظَر: ((الأمالي)) للقالي (2/ 215)، ((الجامع لأحكام القرآن)) للقرطبي (17/ 228). الفهَّة: العي. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (6/ 2245). والهاعُ: سوءُ الحِرصِ مع الضَّعفِ. يُنظَر: ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سيده (2/ 211). 2- قال أحَدُهم:احذَرْ مُداهَنةَ العُصاةِ فإنَّها
تجعَلُك لو لم تَعْصِ رَبَّك مِنْهُمو
[6653] ((الحب في الله)) لعبد الكريم الحميد (ص: 42). 3- وقال الشَّاعِرُ:كَئِنْ من صديقٍ خِلْتُه صادِقَ الإخا
أبان اختباري أنَّه لي ُمُداهِنُ
[6654] ((البحر المحيط)) لأبي حيان الأندلسي (3/ 368). 4- وقال الشَّاعِرُ:إذا جارَ الأميرُ وكاتباهُ
وقاضي الأرضِ داهَنَ في القضاءِ
فوَيلٌ ثمَّ وَيلٌ ثمَّ وَيلٌ
لقاضي الأرضِ مِن قاضي السَّماءِ
[6655] ((الآداب الشرعية)) لابن مُفلِح (1/ 182). 5- وقال السَّريُّ الرَّفَّاءُ يعاتِبُ صَديقًا أفشى له سِرًّا:رأيتُك تَبري للصَّديقِ نوافِذًا
عَدُوُّك من أمثالِها الدَّهْرَ آمِنُ
وتكشِفُ أسرارَ الأخِلَّاءِ مازِحًا
ويا رُبَّ مَزحٍ عاد وهْو ضَغائِنُ
سأحفَظُ ما بَيني وبَينَك صائِنًا
عُهودَك إنَّ الحُرَّ للعَهدِ صائِنُ
وألقاك بالبِشْرِ الجميلِ مُداهِنًا
فلي منك خِلٌّ ما عَلِمتُ مُداهِنُ
أنَمُّ بما استودَعْتُه من زُجاجةٍ
ترى الشَّيءَ فيها ظاهِرًا وهْو باطِنُ
[6656] ((ديوان السري الرفاء)) (ص: 444)، ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (2/ 195). 6- قال الضَّحَّاكُ بنُ سُفيانَ الكِلابيُّ:أبا عامرٍ ترجو المودَّةَ بَينَنا
وهل عامِرٌ إلَّا عَدُوٌّ مُداهِنُ
إذا ما رجَعْنا ثمَّ لم تَكُ وَقعةٌ
بأسيافِنا في عامرٍ أو يُطاعِنُ
[6657] ((الإصابة)) لابن حجر (2/ 42).