أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال رَجُلٌ طائيٌّ:ولقد دعَتْني للخِلافِ عَشيرتي
فعَدَدْتُ قَولَهم من الإضلالِ
إنِّي امرؤٌ منِّي الوفـــــاءُ سَجيـَّةٌ
وفِعــالُ كُلِّ مُهَـَّذبٍ مِفضـالِ
[6976] ((المستطرف في كل فن مستطرف)) للأبشيهي (ص: 208). .
2- وقال المتنَبِّي:إذا أنتَ أكرَمْتَ الكريمَ ملَكْتَه
وإنْ أنتَ أكرَمْتَ اللَّئيمَ تمَرَّدَا
[6977] ((ديوان المتنبي)) (ص: 372). يعني: أنَّ الكريمَ يَعرِفُ قَدْرَ الكرامِ، فيصيرُ كالمملوكِ لك إذا أكرَمْتَه، واللَّئيمُ إذا أكرَمْتَه يزيدُ عُتُوًّا وجُرأةً عليك. يُنظَر: ((شرح ديوان المتنبي)) للواحدي (3/ 1459). .
3- وقال الشَّاعِرُ:وزهَّدَني في كُلِّ خيرٍ صَنَعْتُه
إلى النَّاسِ ما جَرَّبْتُ من قِلَّةِ الشُّكرِ
[6978] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/311). .
4- وقال الشَّاعِرُ:أعَلِّمُه الرِّماية كُلَّ يومٍ
فلمَّا استَدَّ ساعِدُه رماني
أعَلِّمُه الفُتُوَّةَ كُلَّ حينٍ
فلمَّا طَرَّ شارِبُه
[6979] أي: نَبَت. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (2/ 725). جَفاني
أعَلِّمُه الرِّوايةَ كُلَّ وَقتٍ
فلمَّا صار شاعِرَها هَجاني
[6980] ((المحاسن والأضداد)) للجاحظ (ص: 75). .
5- وقال ابنُ المُقَفَّعِ:منَنْتُ على قومي فأبْدَوا عداوةً
فقُلتُ لهم كُفُّوا العداوةَ والشُّكرَا
[6981] ((المحاسن والمساوئ)) لإبراهيم البيهقي (ص: 118). .
6- وقال إبراهيمُ بنُ مَهديٍّ مخاطِبًا المأمونَ:البِرُّ بي منكَ وَطَّا العُذرَ عِندَك لي
فيما فعَلْتُ فلم تَعذِلْ
[6982] العَذْلُ: الملامةُ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 204). ولم تَلُمِ
وقام عِلمُك بي فاحتَجَّ عندَك لي
وقام شاهِدَ عَدلٍ غَيرَ متَّهَمِ
لئِنْ جَحَدْتُك معروفًا مَنَنْتَ به
إنِّي لفي اللُّؤمِ أحظى منكَ بالكَرَمِ
تعفو بعَدلٍ وتسطو إن سطَوْتَ به
فلا عَدِمتُكَ من عافٍ ومُنتَقِمِ
[6983] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 260). 7- وقال ابنُ المبارَكِ:يَدُ المعروفِ غُنمٌ حيثُ كانت
تحَمَّلَها شَكورٌ أو كَفورُ
ففي شُكرِ الشَّكورِ لها جزاءٌ
وعندَ اللهِ ما كَفَر الكَفُورُ
[6984] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (1/311). والبيتُ بدونِ نسبةٍ في ((المحاسن والأضداد)) للجاحظ (ص: 54)، ((محاضرات الأدباء)) للراغب (1/ 684) وغيرهما. 8- قال أحمد شوقي:وليس بالفاضِلِ في نَفسِه
مَن يُنكِرُ الفَضلَ على رَبِّه
[6985] يُنظَر: ((ديوان أحمد شوقي)) (ص: 51). .
اللغة