موسوعة اللغة العربية

المبحثُ الثَّاني: تُكتَبُ التاءُ مربوطةً (ة) في نهايةِ


1- الاسمِ المؤنَّثِ، مِثلُ: امرأة، نَخْلة، شَجَرة، مُباراة، غُرْفة.
2- الاسمِ العَلَمِ المذكَّرِ غيرِ الأجنبيِّ، مِثلُ: حمزة، طلحة، عنترة، معاوية.
3- الصِّفةِ المؤنَّثةِ، مِثلُ: شجاعة، متزوِّجة، فاضلة، عالية.
4- في كُلِّ جمْعِ تكسيرٍ لا ينتهي مفردُه بتاءٍ، مِثلُ: حَجَر حِجارة، قاضٍ قُضاة، والٍ وُلاة، ومَشْرِقِي مَشارِقة، مَغرِبي مَغارِبة، أستاذ أساتِذَة، طَيْلسان طَيالِسَة، صَولَجان صَوالِجَة.
5- في بعضِ صِيغِ المبالغة، مِثلُ: علَّامة، فهَّامة، راوِية.
6- في المصادِرِ المنتهيةِ بتاءٍ، مِثلُ: قوميَّة، اشتراكيَّة، إنسانية، عالميَّة، تَجزِئة، تَخْطِئة، تَقدِمة، مُجاهَدة، مُقاتَلة، مُجالَسة، زَلْزلة، وَسْوسة، دَحْرَجة، إقامة، إمالة، إطالة، استِخارة، استِجارة.
ملحوظةٌ: إذا أُضيف الاسمُ المُنتهي بتاءٍ مربوطةٍ إلى ضميرٍ فإنها تُكتَبُ تاءً مَبْسوطةً (مفتوحة)، مِثلُ: قُضاته، قُضاتك، امْرَأَته امْرَأَتك [56] يُنظَر: ((الإملاء والترقيم في الكتابة العربية)) لعبد العليم إبراهيم (ص: 93 - 94)، ((قواعد الإملاء)) مجمع دمشق (ص: 17 - 20). .
فائِدةٌ في عَدَمِ نَقطِ التاءِ المربوطةِ في سَجعٍ أو شِعرٍ:
أحيانًا تأتي التاءُ المربوطةُ في آخِرِ بيتٍ شِعريٍّ، أو كلامٍ مسجوعٍ، فيُراعى حالُ الوَقفِ، فلا تُنقَطُ، بل يُوضَعُ عليها سكونٌ فقطْ، ومن ذلك ما رُوِي من قَولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حَفرِ الخَنْدقِ متمثِّلًا بشِعرِ عبدِ اللهِ بنِ رَواحة:
اللَّهُمَّ لا عَيْشَ إِلا عَيْشُ الآخِرَهْ ... فأكْرِمِ الأَنصَارَ والمهاجِرَهْ [57] أخرجه البخاري (3796)، ومسلم (1805) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وكذا قَولُه عليه السَّلامُ في رُقْيةِ الحسَنِ والحُسَين رَضِيَ الله عنهما: «أَعُوذُ بكَلِماتِ الله التَّامَّهْ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهَامَّهْ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّهْ » [58] أخرجه البخاري (3371) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. . وذكر القَسْطَلَّاني [59] يُنظَر: ((شرح القسطلاني)) (5/ 361). أنَّ الحديثَ رُوِيَ بالتاءِ في الكَلِماتِ الثَّلاثِ: (التَّامَّةِ، هَامَّةٍ، لامَّةٍ)، ورُوِيَ بالهاءِ الساكنةِ فيها (التَّامَّهْ، هَامَّهْ، لامَّهْ) [60] يُنظَر: ((المطالع النصرية)) للهوريني (ص: 291، 292). .

انظر أيضا: