الموسوعة الفقهية

المَسألةُ الأولى: إذا تَغَيَّرَتِ السِّلعةُ بتَحويلِها إلى عَينٍ أُخرى


إذا تَغَيَّرَتِ السِّلعةُ بتَحويلِها إلى عَينٍ أخرى [635] كما لو اشترى دقيقًا فخَبَزه، أو صوفًا فغَزَله، أو عَمِل الزَّيتَ صابونًا. يُنظر: ((كشاف القناع)) للبُهوتي (3/426، 427). فلا يَحِقُّ له الرُّجوعُ للسِّلعةِ، وهو مَذهَبُ المالكيَّةِ [636] ((التاج والإكليل)) للمَوَّاق (6/620)، ((الشرح الكبير)) للدردير (3/283). ، والحنابِلةِ [637] ((الإنصاف)) للمرداوي (5/287)، ((كشاف القناع)) للبُهوتي (3/426، 427). .
الدليل مِنَ السُّنَّةِ:
عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن أدرَكَ مالَه بعَينِه عِندَ رَجُلٍ أو إنسانٍ قد أفلَسَ، فهو أحَقُّ به مِن غَيرِه)) [638] أخرجه البخاري (2402) واللفظ له، ومسلم (1559). .
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّه لم يَجِدْ مَتاعَه بعَينِه، فلم يَكُنْ له الرُّجوعُ للسِّلعةِ [639] يُنظر: ((كشاف القناع)) للبُهوتي (3/426 - 427)، ((منح الجليل)) لعُلَيش (6/63). .

انظر أيضا: