الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الثَّاني: حُكمُ المَيسِرِ


المَيسِرُ قِمارٌ، وهو حَرامٌ [1181]  يُنظر: مَطلبُ حُكمِ القِمارِ. قال الزَّجَّاجُ: (المَيسِرُ القِمارُ كُلُّه، وأصلُه أنَّه كان قِمارًا في الجَزورِ، وكانوا يَقسِمونَ الجَزورَ في قَولِ الأصمَعيِّ على ثَمانيةٍ وعِشرينَ جُزءًا، وفي قَولِ أبي عَمرٍو الشَّيبانيِّ على عَشَرةِ أجزاءٍ، وقال أبو عُبَيدةَ: لا أعرِفُ عَدَدَ الأجزاءِ، وكانوا يَضرِبونَ عليها بالقِداحِ، وهيَ سِهامُ خَشَبٍ، لَها أسماءٌ... فيَحصُلُ كُلُّ رَجُلٍ مِن ذلك القِمارِ على قَدرِ إمكانِه، فهذا أصلُ المَيسِرِ، والقِمارُ كُلُّه كالمَيسِرِ). ((معاني القرآن وإعرابه)) (2/203). وقال ابنُ عَبدِ البَرِّ: (لَم يَختَلِفِ العُلَماءُ أنَّ القِمارَ مِنَ المَيسِرِ المُحَرَّمِ). ((التمهيد)) (13/180). وقال القُرطُبيُّ: (كُلُّ ما قومِرَ به فهو مَيسِرٌ عِندَ مالِكٍ وغَيرِه مِنَ العُلَماءِ). ((تفسير القرطبي)) (3/52). .

انظر أيضا: