الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الثَّاني: مَن أحيا أرضًا لا لقَصدِ المَعادِنِ فمَلَكَها فظَهَرَ فيها مَعادِنُ


مَن أحيا أرضًا فمَلكَها فظَهَرَ فيها مَعادِنُ، مَلَكَ تلك المَعادِنَ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّةِ [2194] ((المبسوط)) للسرخسي (23/143)، ((البناية شرح الهداية)) للعيني (12/284)، ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/67)، ((النتف في الفتاوى)) للسغدي (1/179). ، والشَّافِعيَّةِ [2195] اشتَرَطَ الشَّافِعيَّةُ عَدَمَ عِلمِه بالمَعدِنِ قَبلَ إحيائِه للأرضِ، سَواءٌ في المَعادِنِ الظَّاهرةِ أوِ الباطِنةِ. ((منهاج الطالبين)) للنووي (ص 167)، ((تحفة المحتاج للهيتمي مع حاشية الشرواني)) (6/ 226)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (2/373). ، والحَنابِلةِ [2196] نَصَّ الحَنابلةُ على أنَّه تُملَكُ المَعادِنُ الظَّاهرةُ والباطِنةُ بشَرطِ ألا تكونَ ظاهرةً قَبلَ الإحياءِ. ((كشاف القناع)) للبهوتي (4/189)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (2/364). ؛ وذلك لأنَّه مَلَكَ الأرضَ بجَميعِ أجزائِها وطَبَقاتِها، والمَعادِنُ مِنها، فدَخَل في مِلكِه على سَبيلِ التَّبَعيَّةِ [2197] يُنظر: ((فتح العزيز بشرح الوجيز)) للرافعي (6/231)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (4/189). .

انظر أيضا: