توجَدُ في اليمَنِ مَدارِسُ شيعيَّةٌ زَيديَّةٌ كثيرةٌ، وبَعضُها تَأثَّرَ بالفِكرِ الشِّيعيِّ الاثني عَشريٍّ الرَّافِضيِّ، ومِن أشهَرِ المَراكِزِ العِلميَّةِ ذاتِ الصِّلةِ بالحُوثيِّين أو بفِكرِهم [2677] يُنظر لهذا المبحث: ((العالم الإسلامي تحديات الواقع وإستراتيجيات المستقبل)) تقرير عن مجلة البيان، بحث بعنوان: ((ثمار التغلغل الرافضي المُرة)) لأنور قاسم (ص: 417)، ((موقع المجمع العالمي للمراكز الشيعية)). :
1- مَدرَسةُ الهادي، وتُعَدُّ المَركزَ الرَّئيسَ لانطِلاقِ الحَرَكةِ الحُوثيَّةِ، وتَقَعُ في قِمَّةِ جَبلِ مَرَّانَ في مُحافظةِ صَعدةَ شَمالَ اليمَنِ.
2- مَركزُ ضحيانَ، في مُحافظةِ صَعدةَ، وقد افتَتَحَ هذا المَركزَ السَّفيرُ الإيرانيُّ بصَنعاءَ.
3- مركزُ بَدرٍ العِلميُّ، ومَقَرُّه في العاصِمةِ صَنعاءَ، وكان يُديرُه الدُّكتورُ الجامِعيُّ مُرتَضى زَيد المَحطوريُّ، ويقومُ المَركزُ بتَدريسِ عُلومِ المَذهَبِ الزَّيديِّ، ويضُمُّ مَكتَبةً عامَّةً تَشتَمِلُ على كثيرٍ من كُتُبِ الشِّيعةِ الرَّافِضةِ.
4- مَركزُ الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ، ومَقَرُّه العاصِمةُ صَنعاءُ، ويرأسُه إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ الوزيرُ، وتَصدُرُ عنه جَريدةُ (البلاغ) الأُسبوعيَّةُ التي كان يرأسُ تَحريرَها عَبدُ اللهِ بنُ إبراهيمَ الوزيرُ نَجلُ رَئيسِ المَركزِ.
5- الجامِعُ الكبيرُ في صَنعاءَ، ففيه كثيرٌ من عُلماءِ الزَّيديَّةِ الذين يقومونَ بتَدريسِ الطُّلَّابِ، وبَعضُهم عُلماءُ زَيديَّةٌ مُعتَدِلونَ، وبَعضُهم جاروديَّةٌ رافِضةٌ.
6- المدرسةُ الجَعفريَّةُ، وكان مَقَرُّها في عَدَنٍ جَنوبَ اليمَنِ، وهي اللَّجنةُ التَّبليغيَّةُ لجَمعيَّةِ الشِّيعةِ الاثني عَشريَّةِ، وكان يُديرُها عَبدُ الكريمِ علي عبد الكريم.
7- دارُ أحبابِ أهلِ البَيتِ، وهي مَركزٌ ثَقافيٌّ في مُحافظةِ تَعزٍ، ويُديرُ هذه الدَّارَ أبو حُسَينٍ عَلي الشَّاميُّ، وهي أوَّلُ دارٍ في هذه المُحافظةِ التي تُعتَبَرُ شافِعيَّةً.
وجاءَ في بَيانِ نَشاطاتِهم وأهدافِهم: التَّعريفُ بالشِّيعةِ وبمَراجِعِها العِظامِ، وسَردُ تاريخِهم، وتَرسيخُ ونَشرُ الآثارِ العِلميَّةِ والمَفاهيمِ العَقائِديَّةِ القائِمةِ على أساسِ الدِّينِ والوِلايةِ لأهلِ بَيتِ العِصمةِ الطَّاهرةِ عليهمُ السَّلامُ من خِلالِ نَشرِ الكُتَيِّباتِ والأشرطةِ، وإصدارِ صَحيفةٍ مُستَقبَلًا بإذنِ اللهِ تَقومُ بنَشرِ عُلومِ أهلِ البَيتِ، ومُمارَسةِ الطُّقوسِ الدِّينِيَّةِ، وإعطاءِ الصُّورةِ المُشرِقةِ عنِ الدَّعوةِ إلى أهلِ البَيتِ، ونَشرِها في الأوساطِ الثَّقافيَّةِ في الجامِعاتِ والمُلتَقَياتِ الشَّبابيَّةِ، وإحياءِ المُناسَباتِ لسَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِه الطَّاهرينَ.
8- مُؤَسَّسةُ دارِ الزَّهراءِ للإعلامِ الثَّقافيِّ، مُؤَسَّسةٌ شيعيَّةٌ في صَنعاءَ، يُديرُها مُحَمَّدٌ الحاتِميُّ.
وجاءَ من ضِمنِ أنشِطَتِها: إحياءُ المُناسَباتِ الدِّينِيَّةِ، مِثلُ: عاشوراءَ، الغَديرِ، مَواليدِ أهلِ البَيتِ ووفاتِهم.