logo
logo
En

موسوعة الفرق

المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة
المراجع المعتمدة منهج العمل في الموسوعة

المطلَبُ الأوَّلُ: شيخيَّةُ تِبْريزَ

انظر أيضا

نِسبةً إلى حَسَن جَوهَر التِّبريزيِّ، وقد برز منهم:
1- آلُ المامَقانيِّ: وهم مِن قَريةِ مامَقانَ في جَنوبِ مَدينةِ تِبْريزَ الإيرانيَّةِ، ومِنهم الميرزا مُحَمَّد حُسين بنُ زَينِ العابدينَ المَعروفُ بحُجَّةِ الإسلامِ، وهو مِن تَلامِذةِ الأحسائيِّ في كرمنشاه، وبَعدَ أن لازَمَه سَنَواتٍ أمرَه بالعَودةِ إلى تِبْريزَ وتَولِّي المَشيخةِ هناك، وكان أحَدَ الذين ناقَشوا البابَ الشِّيرازيَّ وأفتَوا بقَتلِه، ولمَّا توُفِّي سَنةَ 1269ه تَولَّى أبناؤُه (مُحَمَّدُ حُسَين بنُ مُحَمَّدٍ، ومُحَمَّد تَقِي بنُ مُحَمَّدٍ، وإسماعيلُ بنِ مُحَمَّدٍ) الرِّئاسةَ الدِّينيَّةَ في تِبْريزَ، وآخِرُهم هو حَفيدُه أبو القاسِمِ المُتَوفَّى سَنةَ 1363ه.
ومِن غَيرِ هذه الأُسرةِ بَرَزَ في تِبْريزَ كذلك الميرزا عَليُّ بنُ موسى التِّبريزيُّ المَعروفُ بثِقةِ الإسلامِ.
2- آلُ الأسكوئيِّ: وهم مِن مِنطَقةِ أُسكوءٍ في إيرانَ، ولهم وُجودٌ في مَدينةِ كَربَلاءَ وفي دَولةِ الكويتِ، وبَرَزَ مِنهم: مُحَمَّد باقِر الأسكوئيُّ، وابنُه موسى، ثُمَّ عَليُّ بنُ موسى الذي أقامَ في الكويتِ، وحسنُ بنُ موسى بنِ مُحَمَّد باقِر الأسكوئيُّ، وابنُه عَبدُ الرَّسولِ، ثُمَّ أخيرًا عَبدُ اللهِ بنُ عَبدِ الرَّسولِ، وهذه الأُسرةُ تَتَّخِذُ مِن الكويتِ مَقَرًّا لها. وتاريخُهم المُفصَّلُ يوجَدُ في كِتابِ "قَرنانِ مِن الاجتِهادِ والمَرجِعيَّةِ" للميرزا عَبدِ الرَّسولِ الحائِريِّ الإحقاقيِّ.
وآلُ الأسكوئيِّ يُطلَقُ على الواحِدِ مِنهم أيضًا لقَبُ (الإحقاقيِّ) نِسبةً إلى كِتابِ (إحقاقِ الحَقِّ) الذي ألَّفه أحَدُ عُلمائِهم.
وأثناءَ وُجودِ عَلي موسى الأُسكوئيِّ في الكويتِ قامَ بتَأسيسِ الحُسَينيَّةِ الجَعَفريَّةِ والعَبَّاسيَّةِ، وأقامَ أوَّلَ مَنارةٍ ومِئذَنةٍ لمَسجِدٍ شيعيٍّ في الكويتِ، وهو مَسجِدُ الصَّحَّافِ، وسَعى إلى الجَهرِ بـ أشهَدُ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَليًّا وليُّ اللهِ، أو ما يُعرَفُ عِندَ الشِّيعةِ بالشَّهادةِ الثَّالثةِ في الأذانِ. وأحيا كثيرًا مِن آثارِ ومُؤَلَّفاتِ عُلماءِ الشَّيخيَّةِ. وبَعدَ وفاتِه أصبَحَ شَقيقُه حَسَنُ بنُ موسى رَئيسًا للطَّائِفةِ، وبَعدَ وفاتِه تَسَلَّمَ ابنُه عَبدُ الرَّسولِ رِئاسةَ الطَّائِفةِ حتَّى وفاتِه في سَنةِ 2003م، وأوصى برِئاسةِ الطَّائِفةِ إلى ابنِه الشَّابِّ عَبدِ اللهِ.

انظر أيضا:
السابق
التالي