موسوعة أصول الفقه

الفَرعُ الثَّاني: تَعريفُ الدَّلالةِ اصطِلاحًا


الدَّلالةُ في اصطِلاحِ الأُصوليِّينَ هيَ: كونُ الشَّيءِ بحَيثُ يَلزَمُ مِنَ العِلمِ به العِلمُ بشَيءٍ آخَرَ [5] يُنظر: ((تحفة المسئول)) للرهوني (1/294)، ((التحبير)) للمرداوي (1/317). .
وقيلَ: هيَ كَونُ الشَّيءِ بحَيثُ يُفهَمُ منه شَيءٌ آخَرُ [6] يُنظر: ((تيسير الوصول)) لابن إمام الكاملية (2/206). .
وقيلَ: الإرشادُ إلى عِلمِ ما لَم يُعلَمْ مِنَ الأحكامِ [7] يُنظر: ((رفع النقاب)) للشوشاوي (1/205). .
شَرحُ التَّعريفِ المُختارِ:
المُرادُ بكَلِمةِ "الشَّيءِ" الأولى: الدَّالُّ، والمُرادُ بكَلِمةِ "بشَيءٍ" الثَّانيةِ: المَدلولُ [8] يُنظر: ((شرح الكوكب المنير)) لابن النجار (1/125). .
سَواءٌ كان ذلك بلَفظٍ أو غَيرِه؛ لأنَّ الدَّلالةَ تارةً تَكونُ لَفظيَّةً إن كان ذلك الشَّيءُ لَفظًا، وتارةً تَكونُ غَيرَ لَفظيَّةٍ، كدَلالةِ الخُطوطِ والإشاراتِ [9] يُنظر: ((تحفة المسئول)) للرهوني (1/294)، ((التحبير)) للمرداوي (1/317). .

انظر أيضا: