موسوعة أصول الفقه

الفرعُ الثَّاني: تَعريفُ اللَّفظِ اصطِلاحًا


اللَّفظُ في الاصطِلاحِ هو: صَوتٌ مُعتَمِدٌ على بَعضِ مَخارِجِ الحُروفِ [42] يُنظر: ((شرح مختصر الروضة)) للطوفي (1/540)، ((التحبير)) للمرداوي (1/285)، ((شرح الكوكب المنير)) لابن النجار (1/104). .
وسُمِّيَ الصَّوتُ المُعتَمِدُ على مَخرَجِ الحُروفِ باللَّفظِ؛ لأنَّ الصَّوتَ لخُروجِه مِنَ الفمِ صارَ كالشَّيءِ المُلقى مِنه، فهو مَلفوظٌ حَقيقةً أو مَجازًا، وإطلاقُ اللَّفظِ عليه مِن بابِ تَسميةِ المَفعولِ باسمِ المَصدَرِ، كقَولِهم: هذا الثَّوبُ نَسجُ اليَمَنِ، أي: مَنسوجُ اليَمَنِ [43] يُنظر: ((التحبير)) للمرداوي (1/285)، ((شرح الكوكب المنير)) لابن النجار (1/104). .

انظر أيضا: