أسماءُ السُّورةِ:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الرَّعد) [1] وردت عدةُ آثارٍ عن السلفِ بتسميةِ هذه السورةِ سورةَ الرعدِ . يُنظر: ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/599). وقال ابنُ عاشورٍ: (سورةُ الرعدِ، هكذا سُمِّيتْ مِن عهدِ السلفِ، وذلك يدلُّ على أنَّها مسماةٌ بذلك مِن عهدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ لم يختلفوا في اسمِها). ((تفسير ابن عاشور)) (13/75). ووجهُ تسميتِها بسورةِ الرعدِ: ذكرُ لَفظِ الرَّعدِ فيها في قَولِه تعالى: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ [الرعد: 13] . يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/262)، ((تفسير ابن عاشور)) (13/75). .