أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الطُّورِ) [1] سُمِّيَتْ سورةَ الطُّورِ؛ لِمُفتَتَحِها بقَولِه تعالى: وَالطُّورِ [الطور: 1]. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/441). ، وممَّا يدُلُّ على ذلك:
1- عن جُبَيرِ بنِ مُطعِمٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَأَ في المَغرِبِ بـ «الطُّورِ»)) [2] أخرجه البخاريُّ (765) واللَّفظُ له، ومسلمٌ (463). .
2- عن أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((شَكَوتُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنِّي أشتكي، فقال: طوفي مِن وراءِ النَّاسِ وأنتِ راكِبةٌ، فطُفتُ ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي إلى جَنبِ البَيتِ يَقرَأُ بـ «الطُّورِ وكتابٍ مَسطورٍ»)) [3] أخرجه البخاريُّ (4853) واللَّفظُ له، ومسلمٌ (1276). .