أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (نوحٍ) [1] سُمِّيت السُّورةُ بذلك؛ لذِكرِ نُوحٍ عليه السَّلامُ في مُفتتَحِها ومُختتَمِها، وذِكرِ قصَّتِه مع قَومِه، ودَعْوتِه لهم. ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/482). قال السعديُّ: (لم يَذكُرِ اللهُ في هذه السُّورةِ سِوى قصَّةِ نوحٍ وحْدَها؛ لطُولِ لُبْثِه في قَومِه، وتَكرارِ دَعوتِه إلى التَّوحيدِ، ونَهْيِه عن الشِّركِ). ((تفسير السعدي)) (ص: 888). .