أسماء السورة :
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الإنسانِ) [1] سُمِّيَت السُّورةُ بذلك؛ لافتِتاحِها بذِكرِ الإنسانِ وخَلْقِه. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/493). .
وسُمِّيَتْ أيضًا بسورةِ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ [2] قال ابنُ عاشور: (وسُمِّيَت في زَمَنِ أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ). ((تفسير ابن عاشور)) (29/369). وتُسمَّى أيضًا سورةَ (الدَّهرِ) و(الأبرارِ) و(الأمْشاجِ). يُنظر: ((نظم الدرر)) للبقاعي (21/120)، ((تفسير الألوسي)) (15/166)، ((تفسير ابن عاشور)) (29/369). ؛ فعن أبي هُرَيرةَ رضيَ الله عنه، قال: ((كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعةِ في صَلاةِ الفَجرِ: الم * تَنْزِيلُ السَّجدةَ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ)) [3] أخرجه البخاري (1068) واللَّفظُ له، ومسلم (880). .