موسوعة الآداب الشرعية

أولًا: الإخلاصُ وحُسنُ النِّيَّةِ


يَجِبُ أن يَكونَ النَّاصِحُ مُخلِصًا في نَصيحَتِه، يَبتَغي بذلك رِضا اللهِ تعالى، قاصِدًا صَلاحَ أخيه، مِن غَيرِ تَطاوُلٍ ولا خَديعةٍ، ولا تَعييرٍ ولا شَماتةٍ، ولا رياءٍ ولا سُمعةٍ [2049] عن عليِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: (لا تَعمَلْ بالخَديعةِ؛ فإنَّها خُلُقُ اللِّئامِ، وامحَضْ أخاك النَّصيحةَ حَسَنةً كانت أو قَبيحةً، وزُلْ مَعَه حَيثُ زال). رواه ابنُ حبان في ((روضة العقلاء)) (ص: 73، 194). .

انظر أيضا: