موسوعة الآداب الشرعية

خامِسًا: الخُروجُ مِنَ المَنزِلِ لطاعةِ اللهِ لا لمَعصيَتِه


يَحرِصُ مَن خَرَجَ مِن مَنزِلِه أن يَكونَ خُروجُه على الدَّوامِ لمَرضاةِ اللهِ وفيما يُحِبُّه اللهُ.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
عن أبي هرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((ما مِن خارِجٍ يَخرُجُ - يَعني مِن بَيتِه- إلَّا ببابِه رايَتانِ: رايةٌ بيَدِ مَلَكٍ، ورايةٌ بيَدِ شَيطانٍ، فإن خَرَجَ لِما يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ اتَّبَعَه المَلَكُ برايَتِه، فلم يَزَلْ تَحتَ رايةِ المَلَكِ حتَّى يَرجِعَ إلى بَيتِه، وإن خَرَجَ لِما يُسخِطُ اللَّهَ اتَّبَعَه الشَّيطانُ برايَتِه، فلم يَزَلْ تَحتَ رايةِ الشَّيطانِ حتَّى يَرجِعَ إلى بَيتِه)) [526] أخرجه أحمد (8286) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4786)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (705). صححه الوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1261)، وصحح إسناده أحمد شاكر في تخريج ((مسند أحمد)) (16/125)، وحسنه شعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (8286). .

انظر أيضا: