موسوعة الآداب الشرعية

ثالثًا: الالتِزامُ بما يُرشِدُ إليه الطَّبيبُ، وإخبارُه بما وقَعَ مِن تَقصيرٍ أو مُخالفةٍ لإرشاداتِه


يَنبَغي للمَريضِ أن يَلتَزِمَ بما أرشَدَ إليه الطَّبيبُ الثِّقةُ، وعَدَمُ مُخالفةِ أوامِرِه، وإذا وقَعَ مِنه تَقصيرٌ أو مُخالفةٌ بادَرَ بإخبارِ الطَّبيبِ بها، ولا يَكتُمُ سِرَّها عَنه.
فائِدةٌ:
- قال أبو بَكرٍ الرَّازيُّ فيمَن يُقدِمُ مِنَ المَرضى على مُخالفةِ ما يَنصَحُ به الطَّبيبُ، فيَزدادُ مَرَضُه: (مِن أعظَمِ الخَطَأِ: أنَّه إذا فعَل ذلك كتَمَه الطَّبيبُ مُريدًا بذلك دَفعَ اللَّائِمةِ عن نَفسِه!
ومَن أخطَأ خَطأً وكتَمَه فقَد جَنى جِنايَتينِ، وارتَكبَ خَطيئَتينِ، والطَّبيبُ لا يَهتَدي لعِلاجِه ما لم يُفشِ إليه سِرَّه) [2281] ((أخلاق الطبيب)) (ص: 68). .

انظر أيضا: