موسوعة الآداب الشرعية

رابعًا: شُكرُ الطَّبيبِ


يَنبَغي للمَريضِ أن يَشكُرَ للطَّبيبِ إذا عافاه اللَّهُ؛ فمَن لا يَشكُرُ النَّاسَ لا يَشكُرُ اللَّهَ.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن لا يَشكُرُ النَّاسَ لا يَشكُرُ اللَّهَ)) [2282] أخرجه أبو داود (4811)، والترمذي (1954) واللفظ له، وأحمد (7939). صَحَّحه ابن حبان في ((صحيحه)) (3407)، وابن دقيق العيد في ((الاقتراح)) (117)، والألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (1954)، وقال الترمذي: حسن صحيح. .
2- عن عَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَنِ استَعاذَ باللهِ فأعيذوه، ومَن سَأل باللهِ فأعطُوه، ومَن دَعاكُم فأجيبوه، ومَن صَنَعَ إليكُم مَعروفًا فكافِئوه، فإن لم تَجِدوا ما تُكافِئونَه، فادعُوا له حتَّى تَرَوا أنَّكُم قَد كافأتُموه)) [2283] أخرجه أبو داود (1672) واللفظ له، والنسائي (2567)، وأحمد (5365). صحَّحه الحاكم في ((المستدرك)) (1522)، والوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (744) وقالا: على شرط الشيخين، والنووي في ((المجموع)) (6/245)، وابن حجر كما في ((الفتوحات الربانية)) لابن علان (5/250)، والألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (1672) .

انظر أيضا: