موسوعة الآداب الشرعية

ثانيًا: حُسنُ الخُلُقِ معَهم


يَنبَغي للطَّبيبِ أن يَكونَ حَسَنَ الخُلُقِ مَعَ زملائِه.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أكمَلُ المُؤمِنينَ إيمانًا أحسَنُهم خُلُقًا، وخيرُكُم خيرُكُم لنِسائِهم)) [2286] أخرجه أبو داود (4682) مختصرًا، والترمذي (1162) واللفظ له، وأحمد (7402) باختلاف يسير. صحَّحه ابن حبان في ((صحيحه)) (4176)، والحاكم على شرط مسلم في ((المستدرك)) (2)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (7402)، وقال الترمذي، والألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (1162): حسن صحيح. .
2- عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((لم يكُنْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاحِشًا ولا مُتَفحِّشًا، وإنَّه كان يَقولُ: إنَّ خيارَكُم أحاسِنُكُم أخلاقًا)) [2287] أخرجه البخاري (6035) واللفظ له، ومسلم (2321). .
3- عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: سَمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: ((ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقَلُ مِن حُسنِ الخُلُقِ، وإنَّ صاحِبَ حُسنِ الخُلُقِ ليَبلُغُ به دَرَجةَ صاحِبِ الصَّومِ والصَّلاةِ)) [2288] أخرجه أبو داود (4799)، والترمذي (2003) واللفظ له، وأحمد (27496). صحَّحه ابن حبان في ((صحيحه)) (481)، والألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (2003)، والوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1041)، وصحَّح إسناده شعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (27496). .
وفي رِوايةٍ: ((إنَّ أثقَلَ ما وُضِعَ في ميزانِ المُؤمِنِ يَومَ القيامةِ خُلُقٌ حَسَنٌ، وإنَّ اللَّهَ يُبغِضُ الفاحِشَ البَذيءَ)) [2289] أخرجها من طرق أبو داود (4799)، وأحمد (27555) مختصرًا، والترمذي (2002) واللفظ له. صححها ابن حبان في ((صحيحه)) (481)، والألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (2002)، والوادعي في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1041)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (27555)، وقال الترمذي: حسن صحيح. .
4- عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه، ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له: اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كُنتَ، وأتبِعِ السِّيِّئةَ الحَسَنةَ تَمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ)) [2290] أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21354). صَحَّحه الحاكم في ((المستدرك)) (179) وقال: على شرط الشيخين، وابنُ العربي في ((عارضة الأحوذي)) (4/349)، وحَسَّنه ابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (131)، حسنه لغيره الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2655)، وشعيب الأرناؤوط في تخريج ((مسند أحمد)) (21354). .
5- عن أسامةَ بنِ شَريكٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((.. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما خيرُ ما أُعطيَ العَبدُ؟ قال: خُلُقٌ حَسَنٌ)) [2291] أخرجه أبو داود (3855)، والترمذي (2038)، وابن ماجه (3436) واللفظ له. صحَّحه ابن حبان في ((صحيحه)) (6064)، والحاكم في ((المستدرك)) (421)، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (5/281)، وقال الترمذي: حسن صحيح. .

انظر أيضا: