ب- من الأمثالِ والحِكَمِ
- الرِّفْقُ يُمنٌ والخُرقُ شُؤمٌ
[4378] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 228). .
- الرَّشيفُ أشرَبُ، ويُقالُ (الرَّشفُ أنقَعُ).
معناه: أنَّ الرِّفْقِ في طَلَبِ الحاجةِ أجلَبُ لها وأسهَلُ للوصولِ إليها، وأصلُه أنَّ الشَّرابَ إذا رُشِف قليلًا قليلًا كان أقطَعَ للعَطَشِ وأجلَبَ للرِّيِّ، وإن كان فيه بطءٌ. وقولُه: (أنقَعُ) أي: أروى، يُقالُ: شَرِبَ حتى نَقَع، أي: رَوِيَ ونقَعْتُه أنا وأنقَعْتُه، ومثلُه قَولُهم: (الجَرعُ أَرْوى)
[4379] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 484). .
- قولُهم: إذا عَزَّ أخوك فهِنْ.
أي: كُنْ هَيِّنًا
[4380] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 65). .
- قولُهم: إذا لم تَغلِبْ فاخلِبْ.
معناه: إذا لم تُدرِكِ الحاجةَ بالغَلَبةِ والاستعلاءِ فاطلُبْها بالرِّفْقِ والمُداراةِ
[4381] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 66). .
-الإيناسُ قَبلَ الإبساسِ.
يُقالُ: آنسَه، أي: أوقَعَه في الأُنسِ، وهو نقيضُ أوحَشَه، والإبساسُ: الرِّفْقُ بالنَّاقةِ عِندَ الحَلبِ، وهو أن يُقالَ: بَسْ بَسْ.
يُضرَبُ في المداراةِ والرِّفْقِ عِندَ الطَّلَبِ
[4382] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 59). .
- الرِّفْقُ بُنَيُّ الحِلمِ، أي: مثلُه
[4383] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 311). .
- لا مالَ لِمن لا رِفقَ له.
يعني أنَّ المالَ يَكسِبُه الرِّفْقُ لا الخُرقُ
[4384] يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 243). .
- أجرِ الأمورَ على أذلالِها:
أي: على وُجوهِها التي تَذِلُّ لك وتتيسَّرُ، واحِدُها ذِلٌّ بكَسرِ الذَّالِ، يُضرَبُ في الحَثِّ على الرِّفْقِ وحُسنِ التَّدبيرِ
[4385] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 49). .
- وقيل: (الجاهِلُ المغتَرُّ من استعمَل في أمورِه البَطَرَ والأمنيَّةَ، والحازمُ اللَّبيبُ مَن ساس المُلكَ بالمُداراةِ والرِّفْقِ)
[4386] ((كليلة ودمنة)) (ص: 28). .
- وقيل: (الرِّفْقُ سَبَبُ القُدرةِ، والخُرقُ مِفتاحُ الحِرمانِ)
[4387] يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (4/ 134). .
- وقيل: (الرِّفْقُ في الأمورِ كالمِسكِ في العُطورِ)
[4388] يُنظَر: ((فيض القدير)) للمناوي (6/ 241). .
انظر أيضا:
عرض الهوامش