أ- مِنَ الشِّعرِ
1- وقال المُتنبِّي:وغايةُ المُفرِطِ في سِلمِهِ
كغايةِ المُفرِطِ في حَربِهِ
فلا قضى حاجتَه طالِبٌ
فؤادُه يَخفُقُ مِن رُعبِهِ
[752] ((الأمثال السائرة من شعر المتنبي)) للصاحب بن عباد (ص: 77). .
2- وقال الشَّاعِرُ:يا جاهِلًا غَرَّه إفراطُ مادِحِه
لا يَغلِبَنَّ جَهلُ مَن أطراك عِلمَك بك
أثنى وقال بلا عِلمٍ أحاط به
وأنت أعلَمُ بالمحصولِ مِن رَيبِك
[753] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 240). .
3- وقال آخَرُ:إنَّ بَيْنَ التَّفريطِ والإفراطِ
مَسلَكًا مُنجيًا من الإيراطِ
[754] ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 21). 4- قال أبو سُلَيمانَ الخطَّابيُّ:ولا تَغْلُ في شيءٍ من الأمرِ واقتَصِدْ
كِلَا طرفَيْ قَصْدِ الأمورِ ذَميمُ
[755] ((العزلة)) (ص: 97). 5- وقال صَفيُّ الدِّينِ الحِلِّيُّ: قَلِّلِ المَزحَ في الكلامِ احترازًا
فبإفراطِه الدِّماءُ تُراقُ
قِلَّةُ السُّمِ لا تَضُرُّ، وقد يقـ
ـتلُ مع فَرطِ أكلِه الدِّرياقُ
[756] ((ديوان صفي الدين الحلي)) (ص: 652). والدِّرياقُ والتِّرياقُ: دواءٌ مُرَكَّبٌ من أجزاءٍ كثيرةٍ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (25/ 113). 7- وقال المعَرِّيُّ:الحمدُ للهِ أضحى النَّاسُ في عَجَبٍ
مستهترين بإفراطٍ وتفريطِ
لاحَ فيه الجفا والاشتِطاطُ
فأقلِلِ المزحَ ما استطَعْتَ ولا تأ
تِ بنَزْرٍ إلَّا وفيه احتياطُ
وتوَقَّ الإفراطَ فيه فقد يُفـ
ـرطُ في وَضعِ قَدرِك الإفراطُ
[757] ((ديوان أبي العلاء المعري)) (2/ 76). 8- وقال المعَرِّيُّ:أعوذُ بربِّي مِن سَخَطِه
وتفريطِ نفسي وإفراطِها
[758] ((ديوان أبي العلاء المعري)) (2/ 78). 9- وقال أميَّةُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أبي الصَّلتِ:حسبي فكم بَعُدَت في اللَّهوِ أشواطي
وطال في الغَيِّ إسرافي وإفراطي
أنفَقْتُ في اللَّهوِ عُمري غيرَ مُزدَجِرٍ
وجُدتُ فيه بوَفْري
[759] الوَفرُ: المالُ الكثيرُ. يُنظَر: ((مختار الصحاح)) لزين الدين الرازي (ص: 342). غيرَ مُحتاطِ
عَلِّي أخلُصُ مِن بَحرِ الذُّنوبِ وقد
غرِقْتُ فيه على بُعدٍ من الشَّاطي
نَعَمْ وما ليَ ما أرجو رضاك به
إلَّا اعترافي بأنِّي المذنِبُ الخاطي
[760] ((خريدة القصر وجريدة العصر)) لعماد الدين الأصبهاني (16/ 232).