ب- من الأمثالِ والحِكَمِ
- مَن أكثَرَ أهجَرَ.
قال أبو عُبَيدٍ: (يعني أنَّ المُكثِرَ ربَّما خرج إلى الهُجرِ، وهو الكلامُ القبيحُ)
[761] ((الأمثال)) (ص: 43). .
- الانقِباضُ عن النَّاسِ مَكسَبةٌ للعداوةِ، وإفراطُ الأنسِ مَكسَبةٌ لقُرَناءِ السُّوءِ.
قال أبو عُبَيدٍ: (يريدُ أنَّ الاقتصادَ في الأمورِ أدنى إلى السَّلامةِ)
[762] ((الأمثال)) (ص: 220). .
- عَرَف حُمَيقٌ جَمَلَه.
(يُضرَبُ هذا للرَّجُلِ يأنَسُ بالرَّجُلِ حتَّى يجترئَ عليه. قال الأصمعيُّ: وأظُنُّ حُمَيقًا رَجُلًا كان له جَمَلٌ قد عرَفه حتى اجترَأ عليه، فصار مثلًا لكُلِّ من أنِسَ بأحدٍ حتَّى هان عليه)
[763] ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 291). .
- أفرَطَ فأسقَطَ، وهذا كما قيل: من كَثُر كلامُه كَثُر سَقَطُه
[764] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/19). .
- قالوا: أسوأُ القَولِ الإفراطُ
وهو من أمثالِهم في النَّهيِ عن مفارقةِ التَّوسُّطِ في القَولِ
[765] ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 20). ويُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 44). - شَرُّ السَّيرِ الحَقْحَقةُ.
قال
الزَّمخشَريُّ: (هي إسراعُ السَّيرِ وعَسفُه، يُضرَبُ في ذَمِّ الإفراطِ)
[766] ((المستقصى في أمثال العرب)) (2/ 129). .
- التَّوقِّي تَركُ الإفراطِ في التَّوقِّي.
قال
الزَّمخشريُّ: (يُضرَبُ في ذَمِّ الغُلُوِّ)
[767] ((المستقصى في أمثال العرب)) (2/ 349). .
- الزِّيادةُ في الحَدِّ نُقصانٌ من المحدودِ.
يُضرَبُ في النَّهيِ عن الإفراطِ في المدحِ
[768] ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل الميداني (1/324). .
- قال مُطَرِّفٌ: المُنبَتُّ
[769] انبَتَّ الرَّجُلُ في السَّيرِ: جَهَد دابَّتَه حتى أعيَتْ. يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/ 37). لا أرضًا قَطَع ولا ظَهرًا أَبْقى
[770] يُنظَر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (14/ 184). .
يقال لِمَن يبالِغُ في طَلَبِ الشَّيءِ ويُفرِطُ حتَّى ربَّما يُفَوِّتُه على نفسِه
[771] يُنظَر: ((المعجم الوسيط)) (1/ 37). .
- المِكثارُ كحاطِبِ اللَّيلِ.
قال أبو عُبَيدٍ: وإنَّما شَبَّهه بحاطِبِ اللَّيلِ؛ لأنَّه ربَّما نهشَتْه الحَيَّةُ أو لسعَتْه العَقربُ في احتطابِه ليلًا، قال: فكذلك هذا المِهذارُ ربَّما أصابه في إكثارِه بعضُ ما يَكرَهُ
[772] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 43). .
- مَن حَفَّنا أو رفَّنَا فلْيَقتَصِدْ.
أي: مَن مَدَحَنا فلا يَغْلُوَنَّ في ذلك، ولكِنْ ليتكَلَّمْ بالحَقِّ منه
[773] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 45). .
- شاكِهْ أبا فُلانٍ.
وأصلُ هذا أنَّ رَجُلًا كان يَعرِضُ فَرَسًا له، فقال له رجُلٌ: أهذه فَرَسُك التي كنتَ تصيدُ عليها الوَحشَ؟ فقال له رَبُّ الفَرَسِ: شاكِهْ، أي: قارِبْ في المدحِ! والمشاكَهةُ للشَّيءِ هو الذي يُشبِهُه أو يدنو مِن شَبَهِه
[774] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 45). .
- دونَ ذا يَنفُقُ الحِمارُ.
يُضرَبُ للمُطالبةِ بعَدَمِ الغُلُوِّ وعَدَمِ الإفراطِ في القَولِ أو الفِعلِ
[775] يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 45). .
- أقلِلْ طعامًا تَحمَدْ منامًا.
لأنَّ كثرتَه تُوَلِّدُ الأمراضَ التي تُسهرُ بمَسِّ الآلامِ
[776] يُنظَر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 33). .
- ويقالُ للرَّجُلِ إذا أفرَطَ وعدا قَدْرَه: عدا القارِصُ فحَزَرَ.
مَثَلٌ، وأصلُه في اللَّبَنِ، والقارِصُ الذي يُحذِي اللِّسانَ، والحازِرُ الحامِضُ
[777] ((المعاني الكبير في أبيات المعاني)) لابن قتيبة (2/ 856). .
- قيل: كُنْ ممَّن أفرَط في تزكيتِك أحذَرَ ممَّن أفرَط في الزِّرايةِ بك
[778] ((محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء)) للراغب (1/ 453). .
- وقيل: إفراطُ العِتابِ يُوَلِّدُ الضَّغينةَ
[779] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص: 465). .