ب- من الأمثالِ والحِكَمِ
مَن جَعَل النَّمَّامَ عَينًا هَلَكَا
[1405] يُنظر: ((الأرجوزة ذات الأمثال)) لأبي العتاهية (ص: 4). .
أي: مَن جَعَل النَّمَّامَ له جاسوسًا على عَدُوِّه، هَلَك.
- مَن تسمَّعَ سَمِع ما يَكرَهُ
[1406] يُنظر: ((الأمثال المولدة)) لأبي بكر الخوارزمي (ص: 100). .
-أسمَعُ مِن قُرادٍ
[1407] القُرادُ: دويبَّةٌ معروفةٌ تَعَضُّ الإبِلَ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (9/ 26). .
تزعُمُ العَرَبُ أنَّه يسمَعُ وَقْعَ مناسِمِ
[1408] جمعُ مِنسَمٍ، وهو طَرَفُ خُفِّ البعيرِ. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (33/ 490). الإبِلِ إذا توجَّهَت نحوَ المبرَكِ من مسيرةِ سَبعٍ، فتثورُ في العَطَنِ، وهذا فِعلُ المتجَسِّسِ؛ يتسمَّعُ عن بُعدٍ
[1409] يُنظر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 16). .
- أسمَعُ مِن فَرَس بيَهْماءَ
[1410] اليَهماءُ: الفَلاةُ التي لا ماءَ فيها. يُنظَر: ((تاج العروس)) للزبيدي (34/ 129). في غَلَس.
بالَغَ بأن جعَلَه في يَهماءَ لا أحَدَ بها، فتختَلِطُ الأصواتُ، وفي غَلَسٍ: قَبلَ انبعاثِ الطَّيرِ ولَغَطِها، وفي حالِ حِدَّةِ الحواسِّ لطولِ تراخيها
[1411] يُنظر: ((الأمثال)) للهاشمي (1/ 16). .
- أسمَعُ مِن فَرخِ عُقابٍ
[1412] يُنظر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 175). .
- أسمَعُ من حَيَّةٍ
[1413] يُنظر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 173). .
- أسمَعُ مِنْ سِمْعٍ.
ويقال: أسمَعُ مِن السِّمْعِ الأَزَلِّ
[1414] الأَزَلُّ في الأصلِ: الصَّغيرُ العَجُزِ، وهو في صفاتِ الذِّئبِ: الخفيفُ، وقيل: هو من قَولِهم: زَلَّ زليلًا: إذا عدا. يُنظَر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (2/ 311)، ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 309). ، والسِّمْعُ بكَسرٍ فسُكونٍ: وَلَدُ الذِّئبِ من الضَّبعِ، وهو سَبُعٌ مُرَكَّبٌ من هذينِ، فاستفاد قوَّةَ الضَّبعِ وجُرأةَ الذِّئبِ. ويُوصَفُ بقوَّةِ السَّمعِ
[1415] يُنظر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 174). .
والسَّمْعُ: حِسُّ الأُذُنِ، يقالُ: سَمِعَه -بالكَسرِ- يَسمَعُه سَمعًا وسَماعًا وسَمَاعةً وسَماعيَةً، وتَسمَّعَ واستَمَع، ورجُلٌ سميعٌ: سامِعٌ أو مُسمِعٌ
[1416] يُنظر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) نور الدين اليوسي (3/ 173). .
وهذا كُلُّه يُضرَبُ في شِدَّةِ التَّسمُّعِ من بعيدٍ، وهذه كُلُّها من صفاتِ المتجَسِّسِ.
-لا تَطمَعْ في كُلِّ ما تَسمَعُ
[1417] يُنظر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 255). .
- لكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ.
السَّاقِطةُ: الكَلِمةُ يَسقُطُ بها الإنسانُ، أي: لكُلِّ كَلِمةٍ يُخطِئُ فيها الإنسانُ مَن يتحَفَّظُها فيَحمِلُها عنه، أراد أنَّه لكُلِّ كَلِمةٍ ساقطةٍ أُذُنٌ لاقِطةٌ؛ لأنَّ أداةَ لَقطِ الكَلامِ الأذُنُ، وهذا من صفاتِ المتجَسِّسِ، يَلقُطُ كُلَّ كَلِمةٍ
[1418] يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 193). .
-جَدَع اللهُ مَسامِعَه.
هذا من الدُّعاءِ على الإنسانِ، والمسامِعُ: جَمعُ المِسمَعِ، وهو الأذُنُ التي يتجَسَّسُ بها ويتسَمَّعُ كلامَ النَّاسِ
[1419] يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 169). .
انظر أيضا:
عرض الهوامش