أ - مِن الشِّعرِ
1- قال أبو بَكرٍ الخوارِزميُّ: لا تَصحَبِ الكَسلانَ في حالاتِه
كم صالحٍ بفسادِ آخَرَ يَفسُدُ
عَدوى البَليدِ إلى الجَليدِ سَريعةٌ
والجَمرُ يوضَعُ في الرَّمادِ فيَخمُدُ
[6299] يُنظَر: ((يتيمة الدهر)) للثعالبي (4/ 275)، ((روح البيان)) لإسماعيل حقي الخلوتي (3/449). 2- وقال آخَرُ: يا بُنَيَّ اسمَعْ وصايا جَمَعَت
حِكَمًا خُصَّت بها خَيرُ المِلَلِ
اطلُبِ العِلمَ ولا تَكسَلْ فما
أبعَدَ الخَيرَ على أهلِ الكَسَلْ
[6300] ((مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار)) لعبد العزيز السلمان (3/236). 3- وقال آخَرُ: ضَيَّعت عُمُرَك يا مَغرورُ في غَفَلٍ
قُم للتَّلاقي فأنت اليومَ في مَهَلٍ
بادِرْ إلى صالحِ الأعمالِ مُجتَهِدًا
فالنُّجحُ في الجِدِّ والحِرمانُ في الكَسَلِ
[6301] ((مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار)) لعبد العزيز السلمان (3/247). 4- وقال آخَرُ: العِلمُ نورٌ فلا تُهمِلْ مَجالِسَه
واعمَلْ جَميلًا يُرى فالفَضلُ في العَمَلِ
لا تَرقُدِ اللَّيلَ ما في النَّومِ فائِدةٌ
لا تَكسَلَنْ تَرى الحِرمانَ في الكَسَلِ
[6302] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (1/159). 5- قال مُحَمَّدُ بنُ يحيى اليمانيُّ الصَّعديُّ المَعروفُ ببهرانَ: الجِدُّ بالجِدِّ والحِرمانُ في الكَسَلِ
فانصَبْ تُصِبْ عن قَريبٍ غايةَ الأمَلِ
[6303] ((البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع)) للشوكاني (2/ 278، 279). 6- وقال آخَرُ: يا أيُّها المَغرورُ ما هذا العَمَل
إلى مَتى هذا التَّراخي والكَسَل
لو يعلمُ الإنسانُ قدرَ مَوتِه
ما ذاقَ طولَ الدَّهرِ طَعمَ قُوتِه
ما لي أراك لم تُفِدْ فيك العِبَر
وَيْحَك هذا القَلبُ أقسى مِن حَجَر
وأفلَسُ النَّاسِ طَويلُ الأمَل
مُضَيِّعُ العُمرِ كثيرُ الخَطَل
نَهارُه مُمضِيه في البَطالة
وليلُه في النَّومِ بِئسَ الحالة
[6304] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (3/65). 7- وقال آخَرُ: ظَهرانِ لا يُبلغانِ المَرءَ إن ركِبَا
بابَ السَّعادةِ: ظَهرُ العَجزِ والكَسَل
[6305] ((نفح الطيب)) للمقري التلمساني (6/ 332). 8- وقال آخَرُ: واحَسْرَتاه تَقَضَّى العُمرُ وانصَرَمَت
ساعاتُه بَينَ ذُلِّ العَجزِ والكَسَلِ
والقَومُ قد أخَذوا دَربَ النَّجاةِ وقد
ساروا إلى المَطلَبِ الأعلى على مَهَلِ
[6306] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (3/ 166). 9- وقال الشَّاعِرُ: ليس الفتى بجَمالِهِ
لكِنْ بنَجدَتِه وحَزمِهِ
كسَلُ الفتى في شَأنِهِ
سَبَبٌ لفاقَتِه وعُدمِهِ
[6307] ((جمهرة الأمثال)) أبي هلال العسكري (2/ 146). 10- وقال الشَّاعِرُ: حَضَرَ الهمومُ وِسادَهُ وتَجَنَّبَت
كسلانَ يُصبحُ في المَنامِ ثَقيلَا
[6308] ((جمهرة الأمثال)) أبي هلال العسكري (2/ 146). 11- وقال بَعضُهم: تَزَوَّجَت البَطالةُ بالتَّواني
فأولَدَها غُلامًا مَعَ غُلامه
فأمَّا الابنُ سَمَّوه بفَقرٍ
وأمَّا البنتُ سَمَّوها نَدامه
[6309] ((مجلة الأستاذ)) (ص: 699)، ((موارد الظمآن)) لعبد العزيز السلمان (3/1). 12- وقال الطُّغرائيُّ: حُبُّ السَّلامةِ يَثني عَزمَ صاحِبِه
عن المَعالي ويُغري المَرءَ بالكَسَلِ
[6310] يُنظَر: ((شرح لامية العجم)) للدميري (ص: 88)، ((خزانة الأدب وغاية الأرب)) لابن حجة الحموي (1/187). 13- وقال آخَرُ: غَيرَ أنَّ الكَسولَ في كُلِّ يومٍ
يجِدُ اليومَ كُلَّه أهوالَا
مِن يُقيمُ الأُمورَ في الجِدِّ يَهْنا
والشَّقا للَّذينِ قاموا كُسالا
[6311] يُنظَر: ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال)) للقاضي حسين المهدي (1/ 240). - وقال عَبدُ العَزيزِ الدَّميريُّ:
وتَرَقَّبوا قُربَ الرَّحيلِ وحاذِروا
فوتَ المَرامِ فلِلورودِ مَصادِرُ
ودَعوا التَّعَلُّلَ والفُتورَ وصابِروا
وتَراكَضوا خَيلَ الشَّبابِ وبادِروا
[6312] ((طبقات الشافعية الكبرى)) للسبكي (8/ 203). ويُنظر: ((ديوان التهامي)) (ص: 309).