الفَصْلُ العاشِرُ: حَرْفُ الرَّاءِ
الخَطَأُ الشَّائعُ: رأسٌ كَبيرةٌ الصَّوابُ: رأسٌ كبيرٌ.
التَّعليلُ: الرَّأسُ: أَجْمَعُوا على أَنَّه مُذَكَّرٌ
[238] يُنظَر: ((المذكر والمؤنث)) لابن الأنباري (1/330)، ((تاج العروس)) للزَّبيدي (16/ 101). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: هناك آراءُ كثيرةٌ لدى النَّاسِ تحتاجُ إلى تصحيحٍ الصَّوابُ: آراءٌ.
التَّعليلُ: الهمزةُ مُنقَلِبةٌ عن أصلٍ، وليست زائِدةً، ووزنها: أَفْعالٌ؛ فليست ممنوعةً من الصَّرفِ
[239] يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) لأحمد مختار عمر (1/ 2). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: ربيعٌ الثَّاني (اسم شهر عربي) الصَّوابُ: ربيعٌ الآخِرُ.
التَّعليلُ: رَبِيعُ الشُّهُورِ شَهْرَانِ بَعْدَ صَفَرٍ، وَلَا يُقَالُ فِيهِ إِلَّا شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَشَهْرُ رَبِيعٍ الْآخِرِ
[240] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (3/ 1212)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 116). .
الشَّائعُ: رُؤْيا بمعنى (النَّظَرِ) الأصوب: رؤية.
التَّعليلُ: الرُّؤْيَةُ بالعَيْنِ تَتعَدَّى إلى مَفْعُولٍ واحِدٍ، ومَصدرُها رُؤْيةٌ، و(رَأَى) في مَنامِه (رُؤْيَا) عَلَى فُعْلَى بلَا تَنْوِينٍ، وَجَمْعُ الرُّؤْيَا رُؤًى
[241] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (6/ 2347)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 115)، هذا هو الأشهر والأكثر، وقال أحمد مختار عمر: ((ذكَرَت المصادرُ أنَّ العربَ قد استَعمَلَت الرُّؤيا في اليقظةِ كثيرًا على سَبيلِ المجازِ، وقد جاء عليه قولُ المتنبِّي: ورُؤْياك أحْلى في العيونِ مِن الغَمْضِ وحُمل عليه قولُه تعالَى: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ [الإسراء: 60] ، حيث فسَّروها بحادثةِ الإسراءِ والمعراجِ، وقد كانت في اليَقَظةِ)). يُنظَر: ((معجم الصواب اللغوي)) (1/ 388). لكن الأفضل الآن التفرقة بينهما في الاستعمال حتى لا يحدث خلط بينهما. .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أَردُوه قتيلًا الصَّوابُ: أَردَوْه، بفَتحِ الدَّالِ.
التَّعليلُ: الصَّوابُ فَتحُ الدَّالِ؛ لأنَّ أصلَ الفِعلِ (أرْدَى)، فلمَّا اتَّصَلت به واوُ الجماعةِ حُذِفت الألِفُ وبَقِيَت الفتحةُ دَلالةً عليها، وأمَّا بضَمِّ الدَّالِ فهو فِعلُ أمرٍ.
الخَطَأُ الشَّائعُ: رَجِع الصَّوابُ: رَجَعَ.
التَّعليلُ: (رَجَعَ) الشَّيْءُ بِنَفْسِهِ مِنْ بَابِ جَلَسَ، وَ(رَجَعَهُ) غَيْرُهُ مِنْ بَابِ قَطَعَ، وَهُذَيْلٌ تَقُولُ: (أَرْجَعَهُ) غَيْرُهُ بِالْأَلِفِ
[242] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (3/ 1216)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 118). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: أَرْجُوا، يَرْجُوا [243] وذلك إذا كانت الواوُ من بنيةِ الكَلِمةِ، مثل: يرجو المسلِمون الجنَّةَ، أمَّا قَولُنا: (المسلمون لم يرجوا الدَّمارَ والخرابَ) فلا بُدَّ من إثباتِ الألفِ؛ لأنَّ الواوَ واوُ الجماعةِ، وليست من بِنيةِ الكَلِمةِ، فالواو التي من أصلِ الكَلِمةِ حُذِفَت، وأصلُ الكَلِمةِ (يَرْجُوُون)، والوزن الطَّرفي لكلمة (يرجوا) التي بالألف: (يفْعُوا)، ووزن (يرْجو) التي من غير ألِف: (يفْعُلُ). ، نَرْجُوا الصَّوابُ: أرجو، يرجو، نرجو.
التَّعليلُ: الألِفُ الفارقةُ لا تكونُ إلَّا في الفِعلِ الذي اتَّصَلت به واوُ الجماعةِ، وأما الواوُ التي هي مِن بنيةِ الفِعلِ؛ فلا يكونُ بَعْدَها ألِفٌ
[244] يراجع: مبحث زيادة الألِفِ في آخِرِ الكَلِمةِ، في رَسمِ الإملاء. .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الرُّصاص الصَّوابُ: الرَّصاص.
التَّعليلُ: (الرَّصاصُ) عُنْصرُ فِلَزٍّ لَيِّنٌ. والبُنْدقُ يُرْمى بِهِ مِن البُنْدقيةِ والمُسَدسِ وَنَحْوهِما، يُقَال: أطلَقَ عَلَيهِ الرَّصاصَ
[245] يُنظَر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص 620)، ((المعجم الوسيط)) (1/ 348). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: الرِّعاع الصَّوابُ: الرَّعاع.
التَّعليلُ: الرَّعَاعُ بالفَتْحِ: السِّفْلةُ مِن النَّاسِ، الوَاحِدُ رَعَاعةٌ، ويُقالُ: هُمْ أخْلَاطُ النَّاسِ
[246] يُنظَر: ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 230). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: رَعْديد الصَّوابُ: رِعْديد.
التَّعليلُ: الرِّعْديدُ، بِالْكَسْرِ: الجَبَانُ يُرْعَدُ عِنْد القِتال جُبْنًا
[247] يُنظَر: ((تاج العروس)) للزَّبيدي (8/ 105). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: التُّرْقوة الصَّوابُ: التَّرْقُوة.
التَّعليلُ: التَّرْقُوَةُ هي: العَظْمُ الَّذِي بيْنَ ثُغْرَةِ النَّحْرِ والعاتِقِ، ولا تُضَمُّ تَاؤُها
[248] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (4/ 1453)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 45). .
الخَطَأُ الشَّائعُ: رَوْحاني (نِسبةً إلى الرُّوح) الصَّوابُ: رُوحاني.
التَّعليلُ: كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ: رُوحَانِيٌّ، بِالضَّمِّ. وَمَكَانٌ رَوْحَانِيٌّ، بِفَتْحِ الرَّاءِ: طَيِّبٌ.
فـ(رَوْحاني) بفَتحِ الرَّاءِ نِسبةٌ إلى الرَّوحِ، وبالضَّمِّ نِسبةٌ إلى الرُّوحِ
[249] يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (1/ 367)، ((مختار الصحاح)) للرازي (ص 131). .
انظر أيضا:
عرض الهوامش