المَطلَبُ السَّادسُ: نَموذَجٌ مِنَ الكِتابِ
بابُ الخاءِقال: التَّخْنِيةُ، يُقالُ: خنَّاه بالسَّيفِ: قطَعَه؛ قال:
أبوهُ الَّذي خَنَّى أَباكَ بسَيفِه
وقد كان يَقْظانًا كَثيرَ المَلائِمِ
والإخْطافُ: أنْ تَخطِفَه الحَصْبةُ والجُدَريُّ: إذا خرَج به منه شيءٌ، لقد أخْطَفتْه الحَصْبَةُ.
والتَّخوُّثُ، تقولُ: أراد وَجْهًا فتَخوَّثَ عنه؛ أيِ: انْكَسَر عنه، وتَرَكَه.
الخَوالِفُ: زَوايا المِظلَّةِ، كلُّ زاويةٍ خالِفةٌ؛ قال الطِّرِمَّاحُ:
حتَّى أذاعَتْ بالخَوالِفِ واسْتَوتْ
بَوانَاتُها عِيط القِيَانِ المَواهِنِ
بَوانُ: عَمُودٌ في مُقدَّمِ البَيْتِ، وقال: كانت خِطبًا له.
الخَبُّ: شِقٌّ مِن ثَوبٍ، وهي خَبَّةٌ، قال:
له رِجلٌ مُعَصَّبةٌ بخَبٍّ
وأُخرى ما يُمسِّكُها أُجاحُ
الخَفْوُ: أنْ تُشَقَّ القِربةُ والمَزادةُ فتُجعَلَ على الحوضِ، إذا كان الماءُ قَليلًا؛ لئِلَّا تَنشَفَه الأرضُ.
والخَليطُ: الرَّثيئةُ.
الخَصيفُ: لَبَنُ المِعزَى والضَّأنِ جَميعًا.
وقال: جاءتِ الإبِلُ خَمِجةً: إذا جاءت ولم تَعطَشْ حَسنًا.
الخَرْشَفةُ: التَّلْعَةُ مِنَ الكَذَّانِ، وهي الخَراشِفُ: تِلاعٌ صِغارٌ.
التَّخْويدُ؛ تقولُ: قد خوَّد مِن هذا الطَّعامِ أو غيرِه، أي: نال منه شيئًا، وقد خوَّد مِن هذا الكَلأِ شيئًا.
الخُضُلَّةُ: دارةُ القَمَرِ، والنَّدى يُقالُ له: خُضُلَّةٌ.
وقال الأكْوَعيُّ: مَخرِقُ الحَوضِ: الجُحرُ يكونُ في قَعرِه ليُخرِجوا الماءَ منه إذا شاؤوا.
والأَخْلَفُ، قال:
مَن يَتَمطَّ به عُمْرُهُ
يَصِرْ وهُو الخَرِفُ الأخْلَفُ
الخَرَفيُّ: الَّذي يُنتَجُ في الخَريفِ.
ويُقالُ للجَملِ إذا عضَّ الجَملَ: خدَّبَه، وهو التَّخْديبُ، والخَدْبُ: إذا جرَحَه.
أخامتِ الدَّابَّةُ يدَها: إذا رفَعتْها مِن وَجَعٍ تَجِدُه.
الخِلْفةُ: الكَلأُ يُؤكَلُ ثمَّ يَخرُجُ بعد ما يُؤكَلُ ولم يُصِبْه مَطرٌ.
والخَليفُ: الأرضُ بَيْنَ الجَبلَينِ يُجيزُ النَّاسُ منها مُقبلِين ومُدبِرين.
خفَّش إلى الأرضِ تَخْفيشًا: إذا لَبَد.
الخَيصُ: الواحِدُ فالاثْنانِ والثَّلاثةُ، تقولُ: إنَّ بهذا النَّعَمِ لَخَيْصًا مِن رِعاءٍ.
الخُنزُوانُ: الكِبْرُ. ويُقالُ: إنَّ فيه لَخُنْزُوانيَّةً.
ويُقالُ للعِقدِ لا يُرخَى: قِصارٌ؛ ووُسْعٌ في العُنُقِ، يُقالُ له: القِصَارُ.
الخَبُّ مِنَ الأرضِ: المستوى بَيْنَ الحَرَّتَينِ.
وقال البَحْرانيُّ: التَّخْليبُ: أنْ يُوجَدَ سَعَفُ الأشاءِ فيُدَقَّ ثمَّ يُشقَّقَ فتُفعَلَ منه الحِبالُ؛ قال: هذه حِبالُ خُلْبٍ، وأعْطِني خُلْبةً منها.
الخَصَفُ: ما صُنِع مِنَ الخُوصِ؛ مِن بِساطٍ، أو جُلَّةٍ، أو غيرِه.
وقال: الخَصْبَةُ: الدَّقَلةُ.
وقال: الخالةُ قبل الخافِيةِ.
وقال التَّباليُّ: الرَّغْوةُ الخَرْماءُ: الَّتي تَرْتفعُ فوق الإناءِ، لها تَخاريبُ؛ قال كُثَيِّرُ:
لَلرَّغوةُ الخَرماءُ والصَّريحُ
خيرٌ إذا ما جَنَّب التَّلْقِيحُ
وقال: الخَزَلُ: العَرَجُ الهيِّنُ، والمُنْخَزِلُ: الأعْرَجُ، وهو الأخْزَلُ. الخَشْناءُ، مِنَ الغَنَمِ: الَّتي فيها نِقْيٌ، وليست بسَمينةٍ. خَشاشُ البَيضةِ: إذا انْكَسرتْ: يُقالُ: خشَّتْ، أي: خَرَج ما في جوفِها
[214] ((الجيم)) لأبي عمرو الشيباني (1/219). .