الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الثَّاني: أن يكونَ المُصالِحُ عاقِلًا


يُشتَرَطُ في المُصالِحِ أن يَكونَ عاقِلًا، فلا يَصِحُّ صُلحُ المَجنونِ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنَفيَّةِ [34] ((حاشية ابن عابدين)) (5/628). ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (6/40). ، والمالِكيَّةِ [35] ((التاج والإكليل)) للمواق (5/216)، ((منح الجليل)) لعليش (6/420). ، والشَّافِعيَّةِ [36] ((حاشية الشرواني على تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي)) (5/160). ، والحَنابِلةِ [37] ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (4/210، 211)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (3/458) و (4/473)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (4/642). .
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لانعِدامِ أهليَّةِ التَّصَرُّفِ بانعِدامِ العَقلِ [38] يُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (6/40). .
ثانيًا: لأنَّ المَجنونَ لا يُعتَدُّ بشَيءٍ مِن تَصَرُّفاتِه أصلًا [39] يُنظر: ((حاشية الشرواني على تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي)) (5/160). .

انظر أيضا: