الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الخامِسُ: أن تَكونَ المَسافةُ مَعلومةَ الابتِداءِ والانتِهاءِ


يُشتَرَطُ أن تَكونَ المَسافةُ مَعلومةَ الابتِداءِ والانتِهاءِ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [1055] ((البناية شرح الهداية)) للعيني (12/254). ، والمالِكيَّةِ [1056] ((التاج والإكليل)) للمواق (4/610)، ((منح الجليل)) لعليش (3/236). ، والشَّافِعيَّةِ [1057] ((روضة الطالبين)) للنووي (10/352)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (8/166). ، والحَنابِلةِ [1058] ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (4/458)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (4/49). ؛ وذلك لأنَّ الغَرَضَ مَعرِفةُ الأسبَقِ، ولا يَحصُلُ إلَّا بتَساويهما في الغايةِ؛ لأنَّ أحَدَهما قد يَكونُ مُقَصِّرًا في ابتِداءِ عَدْوِه سَريعًا في آخِرِه، وبالعَكسِ [1059] يُنظر: ((كشاف القناع)) للبهوتي (4/49). .

انظر أيضا: