الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الرَّابعُ: مَكانُ التَّعريفِ بالمُلتَقَطِ


تُعَرَّفُ اللُّقَطةُ في المَكانِ الذي وُجِدَت فيه، وعِندَ مَجامِعِ النَّاسِ، كالأسواقِ، وعلى أبوابِ المَساجِدِ، باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [1880] ((المبسوط)) للسرخسي (11/6)، ((البناية شرح الهداية)) للعيني (7/329)، ويُنظر: ((مجمع الأنهر)) لشيخي زاده (1/705). ، والمالِكيَّةِ [1881] ((مواهب الجليل)) للحطاب (8/73)، ((منح الجليل)) لعليش (8/232). ، والشَّافِعيَّةِ [1882] ((روضة الطالبين)) للنووي (5/409)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (2/413). ، والحنابِلةِ [1883] ((المبدع في شرح المقنع)) لبرهان الدين ابن مفلح (5/125)، ((الإنصاف)) للمرداوي (6/411). .
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لأنَّ هذه المَواضِعَ أقرَبُ إلى وُجودِ مالكِها فيها [1884] يُنظر: ((كفاية الأخيار)) للحصني (ص: 316).  .
ثانيًا: لأنَّ المَقصودَ إشاعةُ ذِكرِها وإظهارُها؛ ليَظهَرَ عليها صاحِبُها، فتُتَحَرَّى في ذلك مَجامِعُ النَّاسِ [1885] يُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (6/75). .

انظر أيضا: