قام نصارَى المهجر بإنتاج فيلمٍ يسيءُ إلى الرسولِ الكريم صلى الله عليه وسلم، ويصوِّر المُسلِمين على أنَّهُم إرهابِيُّون، ويَقتُلون النصارى في مصرَ، وقد أعلن عددٌ من أقباطِ المهجرِ -على رأسِهم عصمت زقلمة الدَّاعي إلى تقسيمِ مِصرَ ورئيسُ الدولةِ القبطيةِ المزعومةِ، وموريس صادق المعارِضُ المصريُّ، ومعهما القَسُّ المتشدِّدُ تيري جونز الذي حَرَق المُصحفَ الشَّريفَ أكثرَ من مرَّةٍ- أعلنوا عن إنتاجِ فيلمٍ يسيءُ إلى الرَّسول والإسلامِ؛ وذلك للمخرج سام باسيل، وتمَّ التصويرُ بأُستوديوهات هوليوود، وقام بالتَّمثيل فنَّانون من عدةِ دُوَل، واستغرق إنتاجُ الفيلم ثلاثَ سنواتٍ، والفيلم ناطقٌ باللغة الإنجليزيَّةِ وتمَّ دبلجَتُه أيضًا بالعربيَّة. ومقدِّمة الفيلم تبدأ بتصويرِ هجومِ المستوطِنين المسلمين في مصرَ على طبيبٍ قبطيٍّ، وتحطيمِ عِيادَتِه، وذبحِ ابنَتِه بتصريحٍ ومُباركةٍ من الشُّرطة المصرية، ومدةُ الفيلم ثلاثُ ساعاتٍ. واعتَرَض على هذا الفيلم الكثيرُ من المسلمين في جميعِ أنحاءِ العالَم، كما اعتَرَض عليه الأزهرُ، واندَلَعت المظاهراتُ في جميعِ الدُّول الإسلامية والعربيَّة وأمريكا ودولِ أوربا. أبرزُها ما حَدَث في القُنصُلِيَّة الأمريكية في ليبيا؛ حيث تم إشعالُ النِّيران فيها مما أدَّى إلى مقتل (4) دبلوماسيِّين من بينهِم السفيرُ الأمريكيُّ؛ ثم تبرأ نحوُ (80) ممثِّلًا ممَّن شاركوا في الفيلم وصرَّحوا بأنَّهُم خُدِعوا بالأدوار التي أُوكِلَت إليهم من قِبَل مُنتجِي الفيلم.
فاز مرشَّح حزب (السلام والتنمية) البروفيسور حسن شيخ محمود برئاسةِ الصومال في تصويتِ البرلَمان. وكان أكثرُ من (24) مرشَّحًا قد تنافَسوا على هذا المنصِبِ، وانتقَدَت حركةُ الشَّباب الصوماليةُ اختيارَ حسن شيخ محمود رئيسًا جديدًا للبلاد، ووصفَتْه بالخائنِ وأنَّ الانتخاباتِ جَرَت بما لا يتماشَى مع مصلحةِ الشَّعب الصومالي، وأنَّها تمثِّلُ المصالِحَ الغربيَّةَ ومصالِحَ عُملائِها في المِنطَقة.
تمَّ تأسيسُ رابِطَةِ عُلماءِ الشامِ كمرجعيَّةٍ دينيَّةٍ لمُساندةِ الثَّورةِ السُّورية. وتلا الشيخُ كريم راجح رئيسُ الرابِطَةِ البيانَ التأسيسيَّ؛ الذي جاء فيه: أنَّ أحدَ أهدافِها هو دعمُ الثَّورة السورية والقيامُ بواجبِ جهادِ الكَلِمَة. وإنشاءُ رابطةِ عُلماء الشامِ هو في الواقِعِ إعادةُ تأسيسٍ لها من جديدٍ؛ حيث تمَّ إنشاؤها في سنة (1947م) لتنتهيَ في بداية السبعينِيَّاتِ مع ظهورِ نظامِ الرئيس السوريِّ السابقِ حافظ الأسد.
تمَّ تدشينُ أضخَمِ مسجدٍ بجنوب إفريقيا، بتمويلِ رجلِ أعمالٍ تركيٍّ، وذلك في بلدة ميدراند التي تقع بين العاصمِة الاقتصادِيَّة لجنوب إفريقيا جوهانسبورغ والعاصمةِ السياسيَّة بريتوريا. ودشَّن رئيسُ جنوب إفريقيا جاكوب زوما المسجِدَ بحُضورِ وفدٍ وَزاريٍّ تركيٍّ، والمسجدُ واقِعٌ في مَجمَعٍ إسلاميٍّ يضمُّ أيضًا مدرسةً وملاعبَ رياضيةً ومستشفًى. وقد بُنِي على نُموذجِ المسجدِ السُّليماني النظامي الذي شُيِّد في القرنِ السادِسَ عشرَ في مدينة أدرين التركيَّةِ، وهو مُدرَجٌ ضِمنَ التُّراثِ العالمِيِّ من قِبَل اليونسكو. ويحمِلُ المسجدُ اسمَ الوزيرِ الفارسيِّ نِظامِ المُلْكِ أبي عليٍّ الحسنِ الطُّوسِيِّ الذي عاش في القرنِ الحادي عشر.
أعلن الرَّئيسُ الفلبينىُّ بنينو أكينو أنَّ الحكومة الفلبينيَّةَ وجبهَةَ مورو الإسلاميةَ للتحريرِ توصَّلوا لاتفاقِ سلامٍ في جنوب البلاد. وأكَّد الرئيسُ نهايةَ صراعٍ استمرَّ (40) عامًا وأدَّى إلى سقوطِ أكثرَ من (100) ألف قتيلٍ وإصابةِ اقتصادِ المِنطَقة بالشَّلل. وتُحدِّد الاتفاقيةُ خارِطَةَ طريقٍ لإنشاءِ مِنطَقةٍ جديدةٍ تتمتَّع بحكم ذاتيٍّ في المناطِقِ التي تقطُنها أغلبيَّةٌ مسلمةٌ في جنوب الفلبين، وذلك قبلَ نهايةِ فترةِ رئاسةِ أكينو في (2016م).
حدَّدت منظمةُ الأُمم المتحدة للتربيةِ والعلوم والثَّقافة المشهورةُ باليونسكو اليوم الـ(18) من ديسمبر في كلِّ عامٍ يومًا عالميًّا للُّغة العربية، وذلك ضِمنَ الأيَّام الدولية التي تحتفِلُ بها المنظَّمة. وجاء قرارُ المَجلسِ التنفيذيِّ للمنظَّمة بناءً على طلبِ المملكة العربية السعودية والمغرب. وسبق أنْ بدَأَت المجموعةُ العربية لدى اليونسكو في ترتيب الاحتفالِيَّة الأولى لهذه المناسَبة وقامت بتدشينِ شعارٍ لليَومِ العالميِّ. واللغةُ العربية هي لغة (22) دولةً من الدُّول الأعضاء في اليونسكو، وهي لغةٌ رسميَّة في المنظَّمة، ويتحدَّث بها ما يزيد عن 422 مليون عربيٍّ، ويحتاج إلى استِخدامِها أكثرُ من مليارٍ ونصفٍ من المسلمين. وكانت الجمعيَّةُ العامَّة للأُمَم المتحدة في دورَتِها الثامنةِ والعشرين عامَ (1973م) قد اعتمَدَت اللغةَ العربيةَ ضِمنَ اللُّغاتِ الرسميَّةِ ولُغاتِ العملِ في الجمعيَّة العامَّة ولِجانِها الرئيسيَّةِ، إلى جانبِ الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصِّينية والرُّوسية.
قُتل خميس القذافي نجلُ العقيد الليبي الهالِكِ مُعَمَّر القذافي في مدينة بني وليد، أحدِ معاقِلِ أنصارِ القذافي، على يدِ مجموعةٍ من كتيبةِ حِطِّين التابعةِ لثُوار مصراتة، وتم نقلُه إلى مدينةِ مصراتة، متأثِّرًا بجِراحِه التي أُصيب بها خلالَ معارِكَ دارَت للقبضِ عليه مع مُوالين للقذَّافي.
اغتِيلَ القائِدُ الفعليُّ لكتائبِ الشَّيخِ عزِّ الدين القسام -الجناحِ العسكريِّ لحركةِ حماسٍ- أحمد الجُعبُري، في غارةٍ جويَّةٍ صِهيَونِيَّةٍ استهدَفَت سيارَتَه، في مدينة غزَّةَ. وقد أعلن الكِيانُ الصِّهيَونِيُّ مسؤولِيَّتَه عن عمليةِ اغتيالِ القائدِ الجعبري في غارة دقيقةٍ. وأنَّ رئيسَ هيئة الأركانِ الصِّهيَونِيَّة، قد أشرف بنفسِه على عمليَّةِ الاغتِيال.
اعتَرَفت تركيا بالائتلافِ الوطنيِّ لقُوَى الثَّورةِ والمعارضةِ السُّورية كممثلٍ شرعيٍّ وحيدٍ للشَّعب السوريِّ. وقام بإعلانِ هذا الاعترافِ وزيرُ الخارجيَّةِ التُّركيُّ أحمد داود أوغلو في كلمتِه بالاجتماع الـ(39) لمَجلسِ وُزراء دُوَلِ منظَّمة التعاوُنِ الإسلاميِّ بجيبوتي.
انضَمَّت الكُويت إلى السُّعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، وعُمَان، في الاتِّفاقيَّة الأمنيَّة الخليجيَّة، وكانت الكُويت هي الدولةَ الخليجيةَ الوحيدةَ التي رفضَتْها لمدةٍ طويلةٍ. ومن أهدافِ هذه الاتِّفاقيَّةِ توسيعُ التَّعاوُنِ والتَّرابُطِ بين هذه الدُّول في المجالات الأمنيَّة.
انسَحَب الجيشُ الفَرَنسي من آخِرِ ولايةٍ في أفغانستان كان يُقاتِل فيها وفَقَد فيها أكبرَ عددٍ من جُنودِه، وهي ولاية كابيسا في شمالِ شرق العاصمة الأفغانية كابُل. وغادر الجنودُ الفَرَنسيُّون هذه الولايةَ آخرَ قاعدةٍ لهم في كابيسا.
اعتَرَفت (120) دولةً مشارِكةً في مؤتَمَرِ أصدقاءِ سوريةَ في مدينة مراكُش المغربيَّة بالائتِلاف الوطنيِّ لقُوَى الثورةِ والمُعارَضة السوريَّة ممثِّلًا وحيدًا للشعب السُّوريِّ. وكان هدفُ المؤتمرِ الرئيسيُّ إيجادَ حلٍّ للأزمة السُّوريةِ بعيدًا عن مجلسِ الأمنِ الذي استخدَمَت روسيا والصينُ فيه حقَّ النقضِ ضدَّ مشروع القرارِ الخاصِّ بسورية، وكانت من ضمنِ الدُّول المشارِكَة وُزراءُ خارجيَّة أمريكا ودولُ الاتحاد الأوربِّي ودولٌ عربيةٌ وإسلامية. وقد حذَّر المشارِكون في المؤتمرِ الرئيسَ «بشار الأسد» من استخدامِ السلاحِ الكيماويِّ. ودَعَوا لإحلالِ عُقوباتٍ تزيدُ عُزلةَ نظامِ بشار الأسد، تشمَلُ حظْرَ السفرِ وتجميدَ الأصولِ والتوقُّفَ عن استيرادِ النِّفط، وتعليقَ الاستثمارات والعمليَّات الماليةِ مع دمشق، وخَفْضَ مستوَى العلاقاتِ الدبلوماسية وإنهاءَ توريدِ السِّلاح.
تُوفِّي الشيخُ عبدُ السلام ياسين رحمه الله الزَّعيمُ الرُّوحيُّ لجماعة العدلِ والإحسان، بعد إصابتِه بوعكةٍ صحِّيَّة حادَّةٍ. وقد وُلد الشيخ عامَ (1928)، وعَمِل في سِلكِ التَّعليم لمدَّةِ (20) عامًا تدرَّج خلالَها في مجموعةٍ من المناصب التربويَّةِ والإدارية العالية. وفي سنةِ (1974) بَعث ياسين بنصيحةٍ إلى الملكِ الراحل الحسن الثاني، وهي عبارةٌ عن رسالةٍ حَوَت أكثرَ من (100) صفحةٍ سمَّاها: «الإسلامُ أو الطُّوفان»، واعتُقِل بسببِها لمدَّةِ ثلاثِ سنواتٍ وستَّةِ أشهُرٍ دُونَ محاكَمة. ودُفن الشيخُ يومَ الجمعةِ بالعاصمة الرباط، وصُلِّي عليه صلاةَ الجنازةِ بمسجِدِ السُّنة بنفس المدينةِ. وأعلن عبدُ الإله بن كيران رئيسُ الحُكومةِ المغربية عن حضورِه رسميًّا جنازةَ تشيِيعِ الشيخِ.
تُوفِّيَ الشَّيخُ محمدُ بنُ عبد الله السُّبَيِّلُ رحمه الله أحدُ أشهرِ أئمَّةِ الحرمِ المكِّيِّ والرئيسُ الأسبَقُ للرِّئاسة العامَّةِ لشُؤون المسجدِ الحرامِ والمَسجدِ النبويِّ، والعُضوُ السابِقُ في هيئة كبارِ العُلَماء، والعضوُ في المَجمَع الفقهيِّ. وهو من مواليدِ مِنطَقة القصيم عامَ (1924م). وكان الشيخُ قد أُدخِلَ إلى مستشفى الحرس الوطنيِّ في جُدَّةَ بعد وعكةٍ صحيَّةٍ، وتُوفِّي عن عمر تجاوز الـ(88) عامًا. وتمَّ تشيِيعُ جنازَتِه والصلاةُ عليه في المسجِدِ الحرامِ الذي أَمَّ فيه المُصَلِّين لأكثرَ من (44) عامًا.
تُوفِّي في باريس الرئيسُ الموريتانيُّ الأسبَقُ المصطفى ولد محمد السالك، الذي حَكَم البلاد ما بين عامَي (1978م و1980م). وينحدِرُ المصطفى من ولايةٍ لعصابة جنوبَ شرق موريتانيا، وبدأ رِحلتَه الدراسيَّةَ من مدينة داكار ليُصبِحَ في النهايَةِ معلِّمًا، وبعد الاستقلال سنةَ (1960م) كان من أوائلِ الضُّباطِ الذين شكَّلوا نواةَ الجيشِ الموريتاني، وتلقَّى تكوينَه العسكريَّ في فرنسا، ثم تولَّى قيادةَ الجيشِ ما بين (1968م و1969م) خَلَفًا للعقيد مبارك ولد بن مختار. وفي سنة (1970م) عُيِّن واليًا لولاية آدرار شمالَ البلاد حتى مارس سنة (1978م) حيث تمَّ تعيينُه للمرَّةِ الثانية قائدًا للجيش، ثمَّ قام هو ومجموعةٌ من الضُّباط بانقلابٍ على الرئيس المختار ولد داداه في يوم (10 يوليو 1978م). وكرئيسٍ للَّجنة العسكريَّةِ للخلاصِ الوطنيِّ التي قادت الانقلابَ أصبح العقيدُ ولد السالك الرئيسَ الثانيَ لموريتانيا بعد الاستقلال ورئيسًا للوُزراء كذلك، ولكنَّه فَشِل فشلًا ذريعًا في إدارة الأزمة التي خلَّفَتْها حربُ الصحراء والتي كانت هي سببَ الانقلابِ الذي أتى به إلى السُّلطة فاستقال في عام (1979م) من رئاسة الوزراء فخَلَفه العقيدُ أحمد ولد بوسيف في المنصب، وفي (1979م) تمَّت الإطاحةُ به من الرِّئاسة من خلالِ انقلابٍ آخرَ قام به زملاؤُه في اللَّجنة العسكرية للخلاص الوطنيِّ، وتعرَّض للسَّجن في السنوات ما بين (1981م و1984م). وفي سنة (1991م) ومع أولِ انتخاباتٍ رئاسية في موريتانيا ترشَّح ولد السالك ضدَّ الحاكِمِ العسكريِّ آنذاك ولد الطايع.
اغتِيلَ نائِبُ مفتي جمهورية أوسيتيا الشمالية بالقوقاز، إبراهيم دوداروف (34 عامًا) رحمه الله بخمسِ رَصاصاتٍ على الطريقِ المؤدِّيَة إلى العاصمة الإقليمية فلاديقوقاز. وتمَّ العثورُ على جُثَّتِه في سيارةٍ على طريقٍ يربِطُ مدينةَ فلاديقوقاز ببلدةِ تشمي.
صَدَر العددُ الأولُ من جريدة "الصحوة التونسية" وهي أوَّلُ جريدةٍ يُصدِرُها الشيعةُ في تونس، وتُعرِّف الجريدة نفسَها بأنَّها صحيفةٌ أُسبوعية عربية مستقِلَّة جامعةٌ تقوم على شعار: «الحقُّ أحقُّ أن يُتَّبَعَ!» وتسعى إلى تحريرِ العُقولِ وإيقاظ الهِمَم من أجلِ نهضةٍ عربية إسلاميَّةٍ إنسانية شاملة! -كما يزعُم القائمون عليها-، وتدَّعي الصحيفةُ أنَّ مشروعَها مَعنِيٌّ مباشرةً بتعزيزِ قِيَم الحرِّية والعدل والتوحيد! وتأصيلِ قِيَم الثورةِ التُّونُسيَّة واستكمالِها والمُحافظةِ على مُكتسباتِها ضِمنَ مِحوَرِ الوَحدةِ والتَّوحيدِ والمُقاوَمة.
فقَدَت إيرانُ مِنَصَّةَ أوف شور التي استغرَق بناؤُها (30) شهرًا، وقيمَتُها (40) مليون دولار، ووزنُها (1850) طنًّا؛ حيث غَرِقَت عند تشغيلِها في حقل الغازِ العملاق ساوث بارس بالخليج والتي تتقاسَمُه إيرانُ مع قطرَ، تحت (80) مترًا في قعر البحر. وكان قد أُوكِل تنفيذُ المشروعِ بقيمةِ خمسةِ مليارِ دولارٍ إلى مجموعةِ خاتَمِ الأنبياءِ الصِّناعية لحرسِ الثورةِ الإيرانية بعد أن انسحَبَت في (2010م) شركِتَا شل البريطانية الهولندية، والإسبانية ربسول؛ بسببِ فرضِ الغربِ عُقوباتٍ على جمهورية إيران.
افتَتَح الشيخُ الدكتور خالد الغامدي إمامُ المسجِدُ الحرام بمكَّةَ المكرمةَ أعلى مسجِدٍ في العالم في قمَّةِ بُرجِ خليفة بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة،، وأَمَّ المُصَلِّين فيه، وذلك بدعوةٍ من إدارة البُرجِ الذي يُعدُّ حتى هذا التاريخِ أطوَلَ بُرجٍ في العالم بارتفاع (828) مترًا.