شنَّ الجيشُ الإسرائيليُّ الغاصِبُ حربًا على غزَّةَ بعمليةٍ سُمِّيت بــ(الجرف الصامد) بعد موجةٍ عُنفٍ تفجَّرَت مع خطفِ وتعذيبِ وحرقِ الطِّفلِ محمد أبو خضير من شعفاط على أيدي مجموعةٍ مستوطِنين في (2 يوليو 2014)، وإعادةِ اعتقال العَشَرات من محرَّري صفقة شاليط، ودَهْسِ إسرائيليٍّ لاثنَين من العُمَّال العربِ قُربَ حَيفا، وقد ردَّت كتائبُ عزِّ الدِّين القسَّام بمعركةِ (العصف المأكول) وردَّت حركةُ الجهادِ الإسلاميِّ بعمليَّة (البنيان المرصوص)، وتخلَّل التصعيدَ قصفٌ مُتبادَلٌ بين إسرائيلَ والمُقاوَمة الفِلَسطينيَّة في قطاعِ غزةَ. وانتهَتِ الحربُ دونَ تحقيقِ الكِيانِ الصِّهيَونِيِّ أهدافَه من هذه المعركة.
اغتِيلَ جمعة طاهر إمامُ مسجد (إد كاه) في مدينةِ كشغر، أكبرِ مساجِدِ الصين في شينجيانغ، بعد صلاةِ الفجرِ. وجاء اغتيالُ الإمامِ رحمه الله بعد مواجهاتٍ عنيفةٍ وقعتْ في مِنطَقة يرقند على بُعد (200) كلم جنوب شرق كشغر. ويُقيم في شينجيانغ أكثرُ من تسعة ملايين أويغوري، وهم مسلِمون ناطِقون باللُّغة التُّركية يَرفُضون الوِصايةَ الصينيَّةَ.
احتفَل آلافُ الفِلَسطينيين في قطاعِ غزَّةَ باتِّفاقِ وَقفِ إطلاقِ النَّار مع إسرائيلَ، وخَرَج آلافُ الفِلَسطينِيِّين في شوارعِ القِطاعِ احتفالًا بالاتِّفاق. واعتَبَرَت حركةُ حماسٍ التي تُسيطِرُ على قطاعِ غزَّةَ أنَّ الاتِّفاقَ يُعَدُّ انتصارًا للمُقاومةِ.
اغتِيلَ عبدُ الرؤوف ريغي زعيمُ حركةِ "جيش النصر" البلوشيَّة السُّنيَّة في مدينة كويتا غربَ باكستان. وكان عبدُ الرؤوف ريغي رحمه الله قد تعلَّم العُلومَ الشَّرعيَّة والدِّينيَّةَ في مدارِسِ زاهدان، ثم انتقَل إلى كراتشي في باكستان، وتخرَّج من جامعةِ دار العُلوم بكراتشي في الدِّراساتِ الإسلاميَّة. وبعدَما أنهى ريغي الدراساتِ الإسلاميَّةَ عاد إلى بلوشستان إيران، وبدأ من هناك بتشكيلِ الفَصائلِ المسلَّحة البلوشيَّة إلى جانبِ شقيقِه عبدِ المالك.
أصدَرَت الحكومةُ السودانيَّةُ قرارًا بغَلقِ جميعِ المراكزِ الثقافيَّة الإيرانية بها، وطرْدِ الملحَقِ الثَّقافي الإيراني ودبلوماسيِّين آخَرين بعد أن تأكَّد لها أنَّ المركزَ وفُروعَه قد تجاوزوا التَّفويضَ الممنوحَ لهم والاختصاصاتِ التي تُحدِّد الأنشِطَةَ التي يُخوِّلُهم القيامُ بها، وبذلك أصبحَ يُشكِّل تهديدًا للأمنِ الفِكريِّ والأمنِ الاجتماعيِّ بالسودان.
سيطَرَ مقاتِلو بوكو حرام على مُعظَمِ مناطِقِ ولاية بورنو شماليَّ البلاد. وقَبْلَ ذلك كانتْ جماعةُ بوكو حرام تُسيطِرُ على عددٍ من المُدُن شمالَ شرقيِّ البلاد من "غمبورو نغالا"، و"غووزا" في ولاية بورنو، إلى "يوني يادا" في ولاية يوبي، وحتى "مادغالي" و"غولاك" في ولاية أداماوا.
قُتِل عددٌ مِن قادةِ حركةِ أحرار الشَّام في تفجيرٍ ضخْمٍ في بلدةِ رام حمدان بريف إدلب الشَّمالي؛ حيث كانوا في اجتماعٍ يَضمُّ من (40) إلى (50) من قادةِ الصفِّ الأوَّل والثاني بالحركةِ بينهم القائُد العامُّ أبو عبد الله الحموي (حسان عبود) رحمه الله. وأحرارُ الشامِ جماعةٌ إسلاميَّة تنضوِي تحتَ لواء تحالُف الجبهةِ الإسلاميَّة الذي يخوضُ صِراعًا مع نظامِ بشار الأسد.
قرَّرت الحكومةُ التركيَّة رفْعَ حظرِ ارتِداءِ الفَتَيات للحجابِ في المدارسِ الإعداديَّة التركيَّة. وأعلن "بولند أرنج"، نائبُ رئيسِ الوُزراء والناطِقُ الرَّسميُّ باسم الحُكومةِ: أنَّ الحكومةَ التركيَّةَ عدَّلت لوائِحَ اللِّباس المدرسيِّ؛ حيث عدَّلت المادةَ الثالثةَ والرَّابعةَ من تلك اللوائحِ، وألْغَت بندَ (حاسِري الرأس) منها، بحيث سيُصبِحُ بإمكانِ الفَتَياتِ المُحجَّباتِ الذَّهابُ إلى المدرسة بحجابِهنَّ.
يتسلم "أشرف غني أحمد زاي" رسميًّا منصِبَه كرئيسٍ لأفغانستان من خَلفِه الرئيسِ السابق "حامد كرزاي". وأُقيم حفلُ أداءِ اليمينِ في القصرِ الرِّئاسي بالعاصمة كابُل، وحضَرَه مسؤولون من عِدَّةِ دولٍ بينهم الرئيسُ الباكستاني "ممنون حسين"، ونائبُ رئيسِ الوُزراءِ التركيِّ "بولند أرنج"، ونائبُ الرئيسِ الإيراني، ونائبُ الرَّئيسِ الهنديِّ.
مَنعتْ حكومةُ ميانمار المسلمين من أقليَّةِ الروهينجا بإقليمِ أركان في ميانمار (بورما سابقًا)، من أداءِ فريضةِ الحجِّ للعامِ الثَّاني على التوالي، ولم يستطعْ أحدٌ من الروهينجيين الذَّهابَ لأداء فريضةِ الحجِّ؛ وذلك بسببِ الاضطهادِ الذي يتعرَّضون له.
قامتِ الحكومة الموريتانية بتغيِيرِ عُطلة نهاية الأسبوع من يومَي الجُمعةِ والسَّبت إلى السَّبت والأَحَد، وندَّد كثيرٌ من الأئمَّةِ والفُقهاء بهذا الأمرِ، وعدُّوه معارِضًا للدُّستور الموريتاني، الذي ينصُّ على أنَّ الإسلام دِينُ الدولةِ والشَّعبِ، وطالَبوا السُّلطاتِ الموريتانيةَ بالتَّراجُعِ الفوريِّ عن هذا القرار المستفِزِّ لمشاعِرِ المسلمين.
اقتحَمَتْ مجموعاتٌ يهوديَّةٌ متطرِّفةٌ باحاتِ المسجِدِ الأقصى تحتَ حمايةِ قوَّاتِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ، وقد سهَّلت قوَّاتُ الاحتلالِ عمليةَ الاقتحامِ هذه بعدَما فرَضَتْ إجراءاتِ أمنٍ مشدَّدةً في محيطِ المسجِد الأقصى وسمَحَت بدخول (900) يهوديٍّ وسائحٍ أجنبيٍّ إلى باحاتِ المسجِد الأقصى.