موسوعة أصول الفقه

الفَرعُ الثَّاني: أسبابُ حَملِ المُطلَقِ على المُقَيَّدِ


سَبَبُ حَملِ المُطلَقِ على المُقَيَّدِ عِندَ الجُمهورِ: العُرفُ اللُّغَويُّ والشَّرعيُّ بالإضافةِ إلى وُجودِ مُطلَقِ التَّنافي الذي يَزولُ بحَملِ المُطلَقِ على المُقَيَّدِ [2184] يُنظر: ((المطلق والمقيد)) للصاعدي (ص: 523). .
وجَعَلَ بَعضُ الحَنَفيَّةِ سَبَبَ حَملِ المُطلَقِ على المُقَيَّدِ: دُخولَ التَّنافي بَينَ المُطلَقِ والمُقَيَّدِ في بابِ تَعارُضِ الأدِلَّةِ، بدَليلِ اشتِراطِهم في التَّرجيحِ (فَضل أحَدِ المُتَساوِينَ وصفًا)، وهذا يَتَحَقَّقُ في بابِ المُطلَقِ والمُقَيَّدِ، وعِندَئِذٍ فإنَّ التَّنافيَ المَوجودَ بَينَ المُطلَقِ والمُقَيَّدِ يَكونُ خاضِعًا لقَواعِدِ الجَمعِ والتَّرجيحِ بَينَ الأدِلَّةِ المُتَعارِضةِ [2185] يُنظر: ((المطلق والمقيد)) للصاعدي (ص: 183). .

انظر أيضا: