موسوعة أصول الفقه

المَسألةُ الخامِسةُ: الإغماءُ


المَقصودُ بالمُغمى عليه: الذي غُشيَ عليه، فغُطِّي على عَقلِه [736] يُنظر: ((المطلع)) للبعلي (ص: 45). .
والرَّاجِحُ أنَّ المُغمى عليه غيرُ مُكلَّفٍ حالَ إغمائِه. وهو مَذهَبُ الحَنَفيَّةِ [737] يُنظر: ((أصول السرخسي)) (1/ 100)، ((فصول البدائع)) للفناري (1/326). ، والمالِكيَّةِ [738] يُنظر: ((الجامع لمسائل المدونة)) لابن يونس (3/ 1141)، ((منح الجليل)) لعليش (2/130). ، والشَّافِعيَّةِ [739] يُنظر: ((الرسالة)) للشافعي (ص: 119)، ((المجموع)) للنووي (6/ 255) و (8/ 94). ، والصَّحيحُ مِن مَذهَبِ الحنابِلةِ [740] يُنظر: ((التحبير)) للمرداوي (3/1195)، ((الذخر الحرير)) للبعلي (ص: 259). .
وذلك لأنَّه فاقِدٌ لشُروطِ التَّكليفِ والقَصدِ والاختيارِ والإرادةِ، كالنَّائِمِ وقتَ نَومِه، والمَجنونِ حالَ جُنونِه [741] يُنظر: ((علم أصول الفقه)) لخلاف (ص: 139). ويُنظر أيضًا: ((التحبير)) للمرداوي (3/1196). .

انظر أيضا: